ما قضية هذا الإختفاء المستمر الذي نسمع به هذه السنة في تطوان ؟

كنال تطوان + / الكاتبة : زينب الزكري

منذ بداية السنة الميلادية الجديدة 2013 و نحن نسمع بمدينة تطوان عن قضايا إختفاء متتالية تبدأ بالشوشرة و الفتنة و تنتهي بالصمت المدقع ، حيث تتناقل صفحات الفايسبوك و عدة مواقع إلكترونية خبر أختفاء أحدهم و غالباً ما تكون فتاة في مقتبل عمرها . و يصنع الخبر ضجة في المحيط الإلكتروني و يتسرب أيضاً للخارج ليدخل بيوت الأسر و العائلات و يبدأ فيلم الرعب عندهم ، فيتبنون ممارسة قوانين جديدة على بناتهم لتفادي هذه الكارثة .
أي كارثة هذه ؟ في نظركم هذا الذي رأيناه مؤخراَ يعتبر إختفاءا أم الذهاب لقضاء العطلة و الترويح عن النفس ؟
فعلاً شيء يعجز اللسان عن وصفه ، نحن كما نعرف أن الإختفاء في معظم حالاته يكون إما بهدف أخذ مكافأة مادية مقابل حياة الضحية أو لمشاكل شخصية حاصلة بين أهل الضحية و المختطف و هلم جراً … لكن ليس هذا الذي رأيناه مؤخراً ( اختطاف بالإيتيكيت ) تختطف فتأكل و تشرب أهذا إختفاء أم فندق 5 نجوم . و للأسف القضية أصبحت رائجة في السوق المحلي تختطف فتاة و تغيب عن منزلها لأيام و بعدها ترجع إلى بيت أهلها سالمة معافاة ، و ما يعجز العقل عن فهمه ما هي دوافعه ؟ من ؟ و لماذا ؟ كيف ؟ بالمختصر المفيد كما تعودنا في أخبار مثل هذه تُنقل لنا تفاصيل الحادث لتفادي آراء الناس التي لا ترحم و الذي معظمهم يذهب به تفكبره ليقول أن الفتاة كانت مع عشيقها .