هذا هو الطلب الذي تقدمت به والدة الشاب التطواني الذي قتل في سبتة !

كنال تطوان / برلمـــان – متابعة

طالبت والدة الشاب إبراهيم، المقتول يوم الجمعة الماضي بطعنات أثناء سيره على شاطئ مدينة سبتة المحتلة رفقة صديقه، بتسليم المتهم الأول وشركائه الثلاثة المغاربة، إلى المغرب لمحاكمتهم، وهم قاصرون غير مصطحبين يقيمون بمركز الاستقبال “اسبيرانزا” في بمدينة سبتة.

والدة الضحية التي أدلت بتصريحاتها لصحيفة “آل فارو” بسبتة، شددت على ضرورة محاكمة هؤلاء بالمغرب، خوفا من أن يتم تمتيعهم بالحرية إذا ما حوكموا بسبتة، وذلك بسبب صغر سنهم.

وقد تم ترحيل جثة الشاب، وهو طالب كان قد رافق صديقه لسبتة بغرض شراء بعض الملابس والأغراض، بعدما قدموا من مدينة تطوان، في رحلة استغرقوا خلالها ساعات من الانتظار في المعبر الحدودي من الجهة الاسبانية بسبب الإجراءات البيروقراطية هناك.

وقد تم إطلاق حملة جمع تبرعات من طرف عدد من ساكنة مدينة سبتة، بغرض مساعدة عائلة الضحية، في نقل جثمان الشاب إلى المغرب.

للتذكير فالشاب المقتول إبراهيم والذي يبلغ من العمر 20 سنة، قتل على يد أربعة قاصرين، يقيمون بطريقة غير شرعية، بعد محاولتهم سرقته وسلبه ما يملك، بجانب شاطئ “ريبيرا” حيث كان يمشى رفقة صديقه، وهو ما دفع بالشاب المقيم في تطوان لمقاومتهم، قبل أن يوجه له المجرمون الأربعة عدة طعنات ويلوذوا بالفرار.

واتهم أحد الأربعة القاصرين المتورطين في الجريمة، بكونه الجاني الرئيسي، فيما اعتبر الآخرون متواطئين في السرقة مع العنف.