https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

المحامي الحبيب حاجي بتطوان يخرج عن صمته !

 كنال تطوان / اليـــ24ــوم – عبد الرحيم بلشقار

طعن المحامي الحبيب حاجي، رئيس جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بتطوان، في كلام عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، صباح أمس في ندوة “الجهوية والسياسات الأمنية”، بمقر جهة طنجة، والتي تحدث فيها على أن توقيف المشتبه بهم في قضايا الجريمة المنظمة، والظاهرة الإرهابية، يتم وفق احترام تام لمرتكزات حقوق الإنسان، والمواثيق الدولية للحقوق والحريات.

وقدم حجي دليلا على كلامه، بالوثائق الإدارية، عندما أشهر محضرا أنجزته الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، لأحد المتهمين في قضية “التهريب الدولي للمخدرات”، من مدينة تطوان، تم اعتقاله شهر يناير الماضي، قال حاجي إنه “تعرض لخرق إجراءات الحراسة النظرية في حقه”.

وأضاف المتحدث، “إن هذا المواطن، تم اعتقاله يوم 17 يناير، حيث قضى يوما كاملا في مخفر الشرطة، لكن محضر الشرطة القضائية، لم يبدأ احتساب مدة وضعه رهن الحراسة النظرية، إلا في اليوم الموالي، أي 18 يناير، وأكثر من ذلك فإن وكيل الملك وافق على ذلك، وتم تمديد مدة الحراسة النظرية 48 ساعة أخرى، ليصبح في المجموع أربعة أيام”.

وأكثر من ذلك، أورد المحامي بهيئة تطوان، بأنه تم حجز مجموعة من الهواتف لدى الموقوف، بغرض إحالتها على الخبرة، لكن مرت حوالي ثلاث أشهر ولم يتم بعد إلحاق نتائج الخبرات، إلى المحكمة إلى اليوم، فأين هي المحاضر التي يقال إنها تنجز بالتوثيق صوت وصورة؟ يتسائل المتحدث، قبل أن يجيب، “في هذه الحالة لم يتم تطبيق أي حرف من الفصل 66 من المسطرة الجنائية”.

من ناحية أخرى، انتقد الحبيب حاجي تنزيل وتطبيق النصوص القانونية، من طرف السلطات المختصة لإنفاذ القانون، خلافا لما ينص عليه الدستور في الفصل 110، فبينما  ينص هذا الفصل على أنه لا تصدر الأحكام إلا بالتطبيق العادل للقانون، فإن الأحكام القضائية لا تلتزم بالتطبيق العادل للقانون.

وأضاف قائلا، أن النصوص القانونية التي لم تصل في صياغتها لمقتضيات العهد الدولي والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، جيدة ومقبولة، لكن المحامين والقضاة وأعضاء منظومة العدالة يعرفون “الدغل لي كاين فالقانون”، ليخلص إلى أن المشكل هو أن الدولة لا تثق لا في المجتمع المدني والسياسيين وجهات الوساطة عموما التي يمكن أن تتحمل المسؤولية، فيما يتعلق بالأمن.

عبد الرحيم بلشقار

3 رأي حول “المحامي الحبيب حاجي بتطوان يخرج عن صمته !”

  1. كلام سليم ونطقي .ففي حادثة بمحكمة شفشاون تم سجن الضحية الذي تعرض للتشرميل من قبل مشرمل بدوار تفروان مركز اسطيحة 2016 فقدم الضحية وحكم عليه بالسجن وأطلق سراح المشرمل من قبل وكيل الدولة الذي أشرف على انجاز المحضر بمركز الدرك باسطيحة قيادة بواحمد .فالعقل يقول (أن الجاني لا يمكن التساهل معه مهما كانت قوة الحجج الذي أدلى بها ، لأنه لم يتبع المساطر الإدارية لإنصافه حفاظا عن الأمن العام .فيما الضحية من أسرة فقيرة والجاني له من يتحدث عنه من داخل أسرة القضاء من خارج شفشاون فلفقوا الملف للضحية بإشراف وكيل الدولة على المحضر ليلا .

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.