كنال تطوان / الأيــ24ـام – متابعة
كشفت الصحيفة الفرنسية “جون أفريك” على موقعها، عن أهم الشخصيات التي تعتبرها سفراء الملك محمد السادس، الذين يرافقونه خلال زيارته القارية بإفريقيا، من أجل التوقيع على شراكات، ولفتح أسواق اقتصادية جديدة.
واعتبرت الصحيفة هذه الشخصيات بمثابة السفراء الاقتصاديين الجدد للمغرب، رغم كونها لا تنتمي للجسم الديبلوماسي التقليدي، وليست شخصيات أمنية و لا دينية.
وقال المصدر ذاته إن هذه الشخصيات حاضرة و بقوة من أجل تأكيد الحضور المغربي على الساحة الافريقية، مشيرة إلى أن الدولة تمشي إلى جانب عالم المال والأعمال، يداً في يد، حيث أن العولمة والتبادل الحر تتصاعد وثيرتهما على قدم وساق، ويقوم هذا الجسم الديبلوماسي الأنيق بجهود كبيرة، في اتجاه إفريقيا التي تعج بالفرص الاقتصادية والتجارية.
وأشارت إلى خطاطة تظهر من خلالها هذه الشخصيات وتقسيمها إلى سبع مجالات إقتصادية، فقد وضعت كل من غيتة لحلو، وابراهيم بنجلون تويمي، ومحمد بنشعبون، وسعد بنديدي، وسعيد الإبراهيمي، وحسن وراغلي، وطارق الصنهاجي، ومحمد الكتاني، بالإضافة إلى محمد حسن بنصالح، كفريق خاص بمجال المال والأبناك والتأمين.
وأما بالنسبة لكل من مريم بنصالح، رئيسة الباطرونا بالمغرب، وعليان مالك وأبدو سولاي ديوب، بالإضافة كذلك لغيتة لحلو التي ذكرت للمرة الثانية، فهو الفريق الخاص بالاستشارات التجارية، وعالم الأعمال.
ثم يأتي مجال لا يقل أهمية وهو التنقيب عن المعادن والطاقة وهنا نجد أسماء كل من مصطفى الباكوري، ومحمد بنزكري، ومصطفى التراب، بالإضافة إلى ماجد اليعقوبي.
كما حددت الصحيفة الفرنسية في خطاطتها إسمين في مجال الفلاحة هما طارق السيجلماسي، وهشام بلمراح، كما حددت عبد الإله لحلو فلال وجواد شيخ لحلو، في مجال صناعة الأدوية والمواد المرتبطة بها، بالإضافة إلى عبد الرفيع زويتن في مجال السياحة.
وبخصوص مجال اللوجيستيك والنقل جاء كل من روجي جوزيف صهيون، محمد بن عودا، سعيد زيرو، هشام برادة سني، والهاشمي بوتكيراي.