كنال تطوان / الجريــ24ـدة – متابعة
يبدو أن عجلة المشاورات الحكومية التي استأنفت بداية الأسبوع الجاري، من طرف عبد الإله بنكيران، ستكون بطيئة جدا، نظرا لكون عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار ذهب في جولة ملكية، إلى دولة غانا.
مغادرة أخنوش إلى غانا في جولة ملكية جعلت عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف، يتنفس الصعداء، فما إن يظهر هناك انفراج لاستئناف المشاورات الحكومية، إلا ويجد عزيز أخنوش الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار في مهمة رسمية خارج البلاد.
وحسب بعض المصادر المقربة من أخنوش، فإن هذا الأخير كشف بعض الكواليس من لقائه بعبد الإله بنكيران رئيس الحكومة المكلف، بحيث أكد لهم أن حزب الاتحاد الاشتراكي سيكون خارج الحكومة المقبلة التي يقودها حزب العدالة والتنمية.
وأوضحت المصادر نفسها، أن اللقاء الذي جمع كل من رئيس الحكومة وأخنوش بداية الأسبوع الماضي، تم الحسم فيه مبدئيا، بكون الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية سيكون خارج الحكومة التي يقودها حزب “البيجيدي”.