https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الحقائق الخفية وراء اعتقال حارس مدرسة “خاسينتو” بتطوان !

آدم تطوان

بعد الاستماع إلى أقواله من طرف المصلحة الولائية للشرطة القضائية بتطوان أول أمس، ومثوله أمام النيابة العامة أمس الخميس، أمرت الأخيرة بوضع حارس مدرسة “خاسينتو” اﻹسبانية بتطوان تحت الحراسة النظرية وتعميق البحث معه بشأن شكاية تقدمت بها ضده والدة أحد تلاميذ المدرسة المذكورة إلى وكيل الملك لدى ابتدائية تطوان تتهمه فيها بالتحرش بها، وهو اﻷمر الذي نفاه المتهم وكذا إدارة المؤسسة، فيما أبدى العشرات من آباء وأمهات تلاميذ تلك المدرسة استعدادهم لتقديم عريضة تضامنية مع الحارس مستنكرين التهمة التي وجهت له، حيث اعتبروها ملفقة ولا أساس لها من الصحة، خاصة وأن المتهم مشهود له بالإستقامة وحسن الخلق، ولم يسبق له أن تورط في أي فعل أو تصرف مشين أو منافي للأخلاق منذ توليه مهام حراسة المدرسة الإسبانية قبل ازيد من 11 سنة.

ولدى ربط الموقع الإتصال ببعض أولياء تلاميذ المسؤسسة و بعض جيران المتهم، وجهوا أصابع الإتهام في القضية إلى جارتهم اﻹسبانية الجنسية المسماة (م.إ) التي تملك “رواق الفن”، وهو عبارة عن إقامة محاذية لمنزلهم قرب “باب الصعيدة” حولته إلى معرض للفن التشكيلي ومطعم، فضلا عن منزل محاذ له تقطن به.

ويعود أسباب النزاع بين المتهم وأسرته مع المواطنة الإسبانية السالفة الذكر إلى قيام الأخيرة بتركيب كاميرات تجسس قبالة نوافذ منزلهم وهدم جزء من حائط هذا الإخير المحاذي للباب ليلا قصد تركيب جهاز “الأنترفون”، وحين استنكروا عليها فعلتها وطالبوها بالكف عن مضايقتهم والتعدي على حرمة منزلهم ثارت ثائرتها وأقسمت على الإنتقام منهم بجميع الوسائل، خاصة شقيقهم حارس مدرسة “خاسينتو” الذي هددته مرارا بإدخاله السجن مهما كلفها ذلك من أمر، إذ سلكت في البداية أساليب الإنتقام من اﻷسرة عن طريق مراسلة كل من القنصلية اﻹسبانية بتطوان وسفارة إسبانيا بالرباط والمسؤول العام لمؤسسة “أطنطو” حيث يشتغلان شقيقاه قصد طردهما منه، ثم لجأت إلى توجيه شكايات كيدية ضدهم لدى السلطات اﻷمنية والقضائية، وحين لم تثمر أساليبها هاته أية نتيجة، وبعد توقيفها من طرف كل من الجماعة الترابية لتطوان والسلطات المحلية إثر مباشرتها لأشغال الهدم والبناء داخل منزلها المحاذي لمنزل هذه الأسرة دون سند قانوني، لجات إلى أسلوب التهديد المباشر وتقديم شكاية بشقيقهم المعتقل تتهمه فيها بالتهديد وعرقلة مشروعها الإستثماري، وهي تهم واهية ولا إساس لها من الصحة، حسب تصريحات جيران المتهم ، انتهت باستقدام صديقتها أم التلميذ المشتكية ودفعها لتقديم شكاية ضده لدى النيابة العامة تتهمها فيها بالتحرش بها، وهي مجرد شكاية كيدية هدفها الإنتقام منه ومن خلاله من الأسرة ككل، حسب أقوال أولياء أمور تلاميذ المؤسسة، وهم يأملون من النيابة العامة تحكيم القانون في القضية التي تدل كل الإثباتات والوقائع على براءة المتهم من المنسوب إليه.

15 رأي حول “الحقائق الخفية وراء اعتقال حارس مدرسة “خاسينتو” بتطوان !”

  1. تحيا عالية لجريدة كتاب تطوان على نشرها هذا المقال الذي يفند اتهامات بعض الأمهات اللواتي بقدرة قادر اتفقى على تلفيق التهمة بالشاب البريء الذي يقبع اليوم في السجن ليس إلا لأنه يقوم بتطبيق قانون المؤسسة التي يعمل بها و يمنع دخول إي كان في للإدارة في أوقات محددة إلا أن الشخص المدبر لهذه التهم وبعد شجار مع الحارس استشاطت غضبا فقررت تلفيق التهم معية زميلاتها وربما دخول المستثمرة الإسبانية على الخط بسبب التعرض القانوني الذي قامت به عائلة المتهم و الذي ترتب عليه توقيف المستثمرة من الاستمرار في البناء دون ترخيص فتح شهية بعض الناس وكذا بعض المنابر الصفراء للاستثمار في المستثمرة. حسبي الله ونعم الوكيل. الظلم ظلمات يوم القيامة.

    رد
  2. اولا اشكر مجلتكم بإظهار الحقيقة
    أنا اب لتلاميذ في المؤسسة المذكورة منذ 13 سنة واشهد الله و نفسى على اخلاق السيد المعتقل والكل مستنكر هذه التهم
    واتمنا من السلطات ان تعمق البحث وانا متأكد انهم سيبرأون
    احارس الذي والكل يشهد وحتى إدارة المؤسسة مجد في عمله
    وأنتم تعرفون ان الأجانب الإسبانيين يعتبرون أنفسهم وطبعا ليس الجميع انهم أحسن من المغاربة )

    رد
  3. هذا الرجل الذي تتوقون لتوجيه أصابع الإتهام إليه.. ملفقين، أو متبعين ان صح التعبير لتهمة تافهة وجهت اليه، أشرف من الشرف ذاته!.
    ليست القضية قضية ملامح بريئة وبسيطة وصيت طيب، بل القضية قضية مواقف يشهد بها الاطفال، انهم وحدهم الصادقون في هذا العالم، ووحدهم شهدوا، بكل ما في هذا الشاب الجميل المظلوم، من صفات خلوقة!.
    الأمر أضحى أفظع من تصفية حسابات، فمحاولة تشويه سمعة هذا الرجل الذي لا يهمه سوى جني دراهم معدودة تعيله واسرته، لفعل دنيء، لا يُعتقد أنه من شيم امرأة متعلمة ناشرة للفن في بقاع العالم..
    الفن رمز السلام والحب والمحبة والحياة والأمل، فمتى انبثق من الفن حقد دفين، تحول لضغينة ومكيدة واصطياد في الماء العكر؟.. ألم يخبرها أحد أن الفن الذي جاءت لدروب المدينة القديمة الضيقة لنشره، يمنع من التحريض والكره والحقد الذي كبُر وترعرع في دمها إلى أن ولد على شكل فخ لهذا الشاب البريء الذي تغتصب حريته بتلفيق تهمة التحرش؟
    انه فعلا متحرش! أتفق كليا!.
    يتحرش كل يوم بلقمة عيشه.. يتحرش بما يسد رمقه.. يتحرش بأجرة بسيطة وتافهة، ليسد فاه أسرة تنتظره آخر النهار.. يتحرش بالتعب والضغط ليعيش فقط!.
    حاسبوه على هذا التحرش، حاسبوه في بلد اغتصب مواطنيه وأفقدهم القدرة على الحياة..

    رد
  4. المتهم بريئ حتى تتبث إدانته ، إذن الحارس المعتقل مظلوم لأنه لم يصدر في حقه أي حكم قضائي .
    لو كان الحارس هو من اشتكى أولا ،هل فعلا كانت السلطات ستحتجز المواطنك الإسبانية تحت الحراسة النظرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    تبا لهذه البلاد اللتي دائما ترى الأجانب أسيادا و المغاربة رعات .

    رد
  5. Hada l7ma9 hada mandabanfo9 li3ando chi 3dawa m3a chi wa7ed y leba9lo tehma ta7aroch fayen w9a3 had chi ? W hiya medrasa Kamla camirat w fayen l atar d had ta7aroch w ida kan t7aroch lafdi f 80f 100 d mgharba khesom t kono f 7abss.

    رد
  6. سلام عليكم عمر صديق مقرب لي ولقد قمت بالتواصل معه ما شاء الله فجئت بقوة شخصيته و صبره في الظلم الذي تعرض له وهو يشكر الجميييع على تعاطفهم معه و يخبركم بأن معنوياته مرتفع للأنه الطرف المظلوووم في القضية وليس الظالم و يسألكم الدعاء

    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.