كنال تطوان / هبة ب-إسماعيل بويعقوبي
م يكن “عبد الباسط هادي ” موظف في أحد البنوك بمدينة تطوان ، يتوقع ماستؤول إليه الأوضاع بعدما نصب عليه أحد الأشخاص في مبلغ مالي كبير ، حصل عليه عن طريق دفعات وبطرق غير بريئة وصفها المشتكي أنها كانت تحت تأثير “الشعوذة ” و”السماوي” .
ولم تقف فصول القضية المثيرة عند هذا الحد بل تعدتها إلى أبعد من ذلك بعدما قام المشتكي بتسجيل صوت المشتكى به وهو يعترف بما اقترفه في حقه خاصة فيما يتعلق بالشيك وضياعه ليتقدم عبد الباسط بشكاية لدى السيد وكيل الملك بمحكمة تطوان الابتدائية الذي طالب باعتقال المشتكى به ليتقرر متابعته في حالة سراح ، وبعد مواجهته بالمنسوب اليه واعترافه أمام قاضي التحقيق أخبر هذا الأخير بنيته في الصلح واقترح على المشتكي أرضا مساحتها 600 متر مربع مقابل المبلغ المالي الذي يدين به للمشتكي ، وبعد عملية بحث عن حقيقة الأرض يقول المشتكي تفاجأ كون الأرض وهمية ، هذا الوضع فرض على عبد الباسط اللجوء مرة أخرى الى المحكمة التي لم تحرك ساكنا حسب وضفه سوى التأجيل منذ 22-10- 2015 رغم مايعرف عن الطرف المشتكى به وسمعته بمدينة مارتيل .
وما دخل السماوي في هذه الحكاية ؟ هناك أمور غير واضحة، فربما كان في القضية طرف طماع، وطرف كذاب، لأن أي عملية نصب واحتيال لا تكاد تخلو من هذين الطرفين …
salamo 3alikom had syad 3abd baset xeba3e sekra we bnat fe agadir we merakexeb we tanger wmli 3a9o bih 9alk samawi mxi lah yehdik asi tena we mehdi l3bto be felos mezyan wmli 7raftelk msared 5tek kad9ol samawi mli konti kadsyb flos fe agadir 3la bnat makanxi samawi hadak yak wamxi lah ye3tina wejhek asi 3abd baset hadi
ما علاقة السماوي في هذه القضية علما اننا في القرن ٢١
السماوي دخل في عنوان القضية لتكون واكون ويكونوا على رغبة ملحة لتتبع الخبر وجذب اكبر عدد ممكن من القراء والمعلقيين اشباهي ومثلكم.
والقضية صاحبها يدري جيدا كيف يماطل القانون ويعرف التماطل الاداري والتنفيدي لمحاكمنا.
وصاحب الفعلة معروف في المدينة وله من يدبر له كيف يتعامل مع ثغر القانون بالقانون.
hachi makay dkholchi f ras
Kay9olo tma3 ta3on