كنال تطوان | أندلس برس – متابعة
في سابقة من نوعها بالمغرب، أطلق عدد من الأئمة و الخطباء صفحة على موقع التواصل الإجتماعي فبسبوك ضد وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، الصفحة التي حملت صورة للوزير التوفيق و معها عبارة إرحل، عرفت مشاركة عدد من الأئمة الذين انخرطو في كتابة التعليقات الرافضة لسياسة أحمد التوفيق المبنية على العزل العشوائي و غير القانوني.
و لم يسلم مندوب وزارة الأوقاف بتنغير من لمز و تعليقات الأئمة، باعتباره هو من أعد التقرير الذي رفع إلى الوزير، و الذي أدى في النهاية إلى توقيف الخطيب و الإمام و رئيس جمعية الرابطة الوطنية لأسرة المساجد بالمغرب لحسن ياسين، تحت ذريعة عدم إحترامه لدليل الإمام، معتبرين أن القرار هو من أجل تخويف وتهديد للأئمةو الخطباء من أجل إركاعهم.
و كان وزير الأوقاف أحمد التوفيق، قد أقدم هذا الشهر على توقيف خطيبين، واحد في فاس و الثاني في تنغير، تحت ذرائع مختلفة الأمر الذي أجج غضب الأئمة في المغرب، كما طرح عدد من علامات الإستفهام حول نوعية الخطباء الذين يريدهم التوفيق في المساجد المغربية.