كنال تطوان / كشك – متابعة
يواجه شاب مغربي عقوبة السجن لمدة 20 سنة، على خلفية ارتكابه لجريمة قتل ضد رجل مثلي الجنس ببرشلونة.
ووقعت الجريمة يوم 13 دجنبر 2014، بدافع “رهاب المثلية” (الهوموفوبيا)، وازدراء المتهم التوجه الجنسي لمصطاف بأحد شواطئ برشلونة التي يرتادها مثليو الجنس.
وحسب ما أوردته وكالة “أوروبا بريس” الإسبانية، يوم أمس الجمعة، ستعقد جلسة محاكمة الشاب المغربي صهيب (ز) المتحدر من مدينة طنجة، يوم الاثنين المقبل، بعدما وجه له النائب العام الإسباني تهمتي ارتكاب جريمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسرقة.
ووفقا للمصدر ذاته، كان المتهم البالغ من العمر 18 سنة أثناء ارتكابه للجريمة المتابع بشأنها، يتجول في الشاطئ المذكور مصحوبا بقاصرين وكلب كبير من سلالة الكلاب المفترسة.
وبحسب دفوعات النائب العام الإسباني، فقد اعتدى الشاب المغربي على الضحية بعدما افترق عن مرافقيه القاصرين، واستدرجه إلى مكان معزول من خلال إيهامه بامكانية حدوث علاقة جنسية بينهما، ليعتدي عليه بعدها بالضرب، بينما شاركه كلبه في عض الضحية حتى الموت، ثم استولى على هاتفه المحمول وغادر المكان.
أينما هل العرب سارع الخراب…