كنال تطوان / هوية – عبد الله المصمودي
هنأ ذ. حماد القباج الشعب المغربي وفوز العدالة والتنمية على تصدر استحقاقات 7 أكتوبر 2016، وسجل ملاحظات أولية عن النتائج، فكانت تدوينته في صفحته الرسمية على “فيسبوك” على الشكل التالي:
“أهنئ المغاربة -ملكا وشعبا- على انتصار المغرب بانتصار إرادة مواصلة الإصلاح؛ في عاشر انتخابات برلمانية بعد الاستقلال..
وأهنئ حزب العدالة والتنمية على الثقة الغالية التي حظي بها من الشعب المغربي..
وأود أن أسجل ملاحظات أولية حول حملة ونتائج الانتخابات:
1- النتائج تؤكد الإرادة الملكية القوية لضمان نزاهة وشفافية عملية الانتخاب، وضمان سلامتها من التزوير، وهذا يؤكد ترفُّع النظام المغربي عن حماقات أنظمة معروفة قررت معاداة الإسلاميين والوقوف في وجه إرادة الشعوب التواقة للإصلاح والتغيير..
2- النتائج تؤكد تجديد شرائح واسعة من الشعب المغربي تعبيرها عن رغبتها القوية في استمرار مسلسل الإصلاح، وثقتها في كون حزب العدالة والتنمية هو المؤهل لحمل مشعل الإصلاح على مستوى الحكومة وداخل قبة البرلمان..
3- حملة الانتخابات أكدت وجود توجه في الدولة يعارض إرادة الإصلاح، وقد حاول أن يفسد انتخابات 7 أكتوبر بسلوكيات معروفة: شيطنة البيجيدي / الترويج إعلاميا لفشله في تجربة الحكم / مسيرة البيضاء / اللعب بملف دور القرآن / الضغط لحرمان مواطن من حقه الدستوري في الترشح / توجيه الناخبين للتصويت على الحزب المعروف..
هذه المحاولات انكسرت عند عتبة صخرة الوعي المغربي المتزايد والإرادة الإصلاحية الصادقة لجلالة الملك..
ويجب أن يحاسب من تورط فيها طبقا للقانون.. ليعلم هؤلاء أن مصير المغرب وإرادة الملك والشعب لا ينبغي التلاعب بها..
4- مع أن حزب العدالة والتنمية انتصر وازدادت مقاعده في البرلمان من: 107 إلى: 125.. إلا أن فوزه كان سيكون أكبر بكثير لولا تلك السلوكيات التي سرقت منه مقاعد لصالح حزب البام..
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات”.