https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

مئات الخيام أغرقتها السيول في مخيم الزعتري بالأردن للاجئين السوريين

خلفت العاصفة التي تجتاح منطقة شرق المتوسط أضرارا كبيرة في دول المنطقة، لكن وقعها كان أشد على اللاجئين السوريين في دول الجوار وفي الداخل السوري على حد سواء، حيث دهمت الأمطار والثلوج والرياح خيامهم البسيطة، واستنفدت موجة البرد مؤونتهم البسيطة للغذاء والتدفئة القليلة أصلا التي لا تفي بالحاجة.

فقد زادت العاصفة التي تجتاح منطقة شرق المتوسط، وهي الأعنف منذ نحو 20 عاما من تفاقم الأوضاع الإنسانية للاجئين السوريين في مخيمات اللجوء بكل من الأردن ولبنان وتركيا، ولعل الأسوأ كان في مخيم الزعتري بالأردن.

فقد قضى لاجئان سوريان حتى الآن من جراء العاصفة التي أدت كذلك إلى إغراق مئات الخيام التي دهمها الماء، واقتلاع المئات بسبب الرياح العاتية، وبات عدد كبير من عشرات آلاف اللاجئين الذين يؤويهم المخيم عرضة للبرد والجوع والأمراض.

وقد وزعت إحدى المنظمات الإغاثية الدولية مدفأة لكل عائلة مع قارورة غاز تستبدل كل أسبوعين أي بمعدل استعمال يومي لا يتجاوز ساعتين في ظل موجة البرد القارس والرياح التي لا تصمد الخيام أمامها طويلا.

ويضم مخيم الزعتري نحو 4500 خيمة من المفترض أن تؤوي كل منها خمسة أشخاص حدا أقصى، كما يضم نحو 4000 عربة متنقلة وزعت على لاجئين حسب الأقدمية والأحقية، وذلك تبعا لشروط معينة.

المصدر:الجزيرة + وكالات

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.