https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

كنال تطوان تحاور الدكتور رشيد اميري مرشح حزب الاستقلال للانتخابات التشريعية بتطوان

كنال تطوان / جاوره : يوسف بلحسن

في اطار مواكبتنا  للانتخابات التشريعية بولاية تطوان ، سنقوم ومن خلال سلسلة حوارات مع مختلف المرشحين والاحزاب  بعرض تصوراتهم  من خلال اسئلة يساهم في صياغتها الراي العام ونضعها أمام المسؤولين بكل تجرد وموضوعية.

مع الدكتور : رشيد اميري : مرشح حزب الاستقلال للانتخابات التشريعية بتطوان

# أحلم بتشكيل  كثلة برلمانية تدافع عن مدينتي

#تطوان هي أهلي  ولن أخون أهلي مهما وقع

     وجد الدكتور اميري رشيد  نفسه مضطرا لتحمل مسؤولية حمل مشعل الحزب العريق حزب الاستقلال بتطوان لدخول غمار الانتخابات التشريعية بعد اعتدار  مناضلين آخرين في الحزب، الدكتور أميري الذي يحظى باحترام كبير في الوسط  التطواني  يعرف مسبقا ان المنافسة على المقاعد البرلمانية صعب في مدينة تعرف تكتلات قوية ومنافسة كبيرة ولكنه يصر على أن العمل السياسي لا يتوقف في فترة الاستحقاقات فقط وأن مستقبل حزب الاستقلال بالمنطقة يبدو مزدهرا وان الساكنة تضع ثقتها في تجربتهم  وفي ما قدموه من تضحيات في العمل السياسي والجمعوي والخيري والثقافي والرياضي …  الأمر الذي ستكون له عواقب ايجابية على مستقبل الحزب بتطوان وبالشمال ككل.

ومن خلال هذا الحوار يضعنا أمام وجهات نظره لمعالجة الاختلالات  وتصوراته للوقوف  مع مدينته تطوان من أجل ارجاع بريقها السابق كما يقترح تشكيل كثلة تطوانية داخل البرلمان

لنستمع له:

سؤال: جاءت مشاركتكم في هذه الانتخابات التشريعية متأخرة : كيف وقع ذلك وما هي الاسباب؟

جواب: بالفعل  كان من المفروض أن يترشح الأخ اشرف ابرون مند البداية .ولكن تبين له انه لا يستطيع مسايرة الحملة نظرا لظروف عمله وتنقله ما بين طنجة والرباط ومحاولة استقرار أسرته بطنجة وما يأخذه الامر من جهد وقت ، فاعتدر  عن الترشح خاصة أن صعوبات الحملة البلدية السابقة ومشاركته  في تسيير الجماعة قد اخدا منه جهدا كبيرا على أمل أن يكون في المستقبل مستعدا للانتخابات المقبلة الجماعية والتشريعية  ونفس الأمر من الاعتذار وقع للأخ” البياري” …فاقترحني الاخوان والمسؤولين في حزبنا لأمثل مدينتنا ومنطقنا وهذا تشريف لي  لأنني اطمح لتمثيل مدينة ومنطقة راقية من وطننا ولأنني أطمح أن انزل برنامجا  يساهم في اعادة تطوير عدة مجالات  في تطوان الحبيبة.

سؤال: شكل حزب الاستقلال في فترة سابقة قوة كبيرة في تطوان ،في نظركم هل هناك امكانية حاليا  ليسترد الحزب مكانته وقيمته بين الناخبين؟

جواب: نحن نعرف قدرنا، حاليا ، لدينا تنظيمات وعندنا جمعيات ومناضلين متشبثين بمبادئ الحزب لم يغيروها  ولكن ليست لنا القدرة  المالية  ولا نبحث على مول “الشكارة “ولكننا نبحث عن القدوة الحسنة المقتنعة بمبادئ حزبنا  نحن نبحث عن المناضل الانسان النزيه العصامي الشريف.

ونعرف أن البناء أصعب من الهدم  البناء صعب ويتطلب الصبر والمثابرة  وكما عندنا في الاثر:” من اجتهد وأصاب فله اجران  ومن اجتهد ولم يصب فله أجر واحد” على الأقل نحن نشتغل ولا نتوقف عند البكاء كما يفعل البعض ،  وعلى الله التوكل .

تصورنا للعمل السياسي أنه ليس مرتبطا بمرحلة الاستحقاقات فقط هذه مرحلة ظرفية مهمة ولكن المقتنع بالمبدأ يستمر ويرسم للغد  ونحن ومن خلال هذا العمل  نرسم لمستقبل حزب الاستقلال بتطوان ليسترد مكانته في الريادة  للأسف في مرحلة سابقة شكلت الانقسامات الداخلية نقط ضعف داخل حزبنا بتطوان  ولكن بعد رجوع مجموعة من الاخوان للصف الموحد  وانضمام مجموعة شابة طموحة استطعنا ان نعيد بعض البريق وحصلنا على 6 مقاعد  في الانتخابات الجماعية الأخيرة… لذلك نحن ننطلق من نقطة قوة مفادها : نجحت لائحتنا هاته أم  لم تنجح   نحن رابحون”. لأننا  خططنا للمستقبل وهنا أحب أن اشد بحرارة على يد  السيد الأمين العام لحزبنا الذي بالإضافة للدعم المالي العادي  ارسل زيادة 30 بالمائة للحزب بتطوان كما قام  الحزب بتغطية جل  المطبوعات  وأهم شيء هو الدعم والمساندة الكاملة التي حظيت بها وحظي بها حزبنا هنا من طرف المناضلين من كافة المناطق وقد تأكد هذا الدعم للمواطنين كافة عند خروجنا لملاقاتهم ، الكل يقول إن لائحتنا انظف اللوائح  وهذا  بالنسبة لي فوز وفخر ، بدأنا حملة قوامها الكلمة الصادقة  والأيادي النظيفة  واعتمدنا على مناضلينا وعلى المتعاطفين معنا .

سؤال: ما هي أهم النقط التي ستدافعون عنها لصالح تطوان في البرلمان؟

جواب: عادة  البرلماني يمكنه أن يقوم بثلاثة أدوار أولها  أن يكون بوقا وصوتا لمدينته تحت القبة التشريعية  وبين مختلف الوزارات وذلك من خلال تفاعله  ومشاركته الدائمة بطرح الأسئلة الكتابية والشفوية .وحتى يحقق هذا الصوت مراد ناخبيه يجب أن يكون نزيها وشريفا وتتوفر فيه مجموعة من شروط المصداقية وحب المدينة والإخلاص للمبادئ والأخلاق. وثانيا :في إطار  مفهوم الفريق، لا يمكن أن يكون الفريق قويا إلا ادا كان البرلمانيون أقوياء وكلما كان الفريق قوي الا وكانت له حظوظ للمرور للحكومة. ما آمله شخصيا  ادا وفقني الله وكنت برلمانيا أن أجمع خمسة برلمانيين واشكل كتلة تطوان التي سيكون دورها الدفاع عن تطوان، كل برلماني يتكلف بملف عن المدينة بعيدا عن  أية انغلاقية حزبية ، وهدا حلمي وربما يكون هناك مكتب يجمع 5 برلمانيين نجمع فيه ملفات الساكنة وستكون سابقة في تطوان كما عودتنا تطوان بسابقاتها.

أما الملفات التي أعتبرها في برنامجنا أولية واستعجالية  فهي معروفة لدى الجميع، نحن نعيش في تطوان ونعرف مشاكلها أولها الصحة  وبطاقة الرميد  ومشكل التعليم بالمدرسة العمومية والساعات الإضافية .وفي المجال الصناعي سنعمل على أعادة  إحياء المنطقة الصناعية  وتشجيع المقاولات الصغيرة للتقليل من العطالة تم في المجال السياحي   هناك مجموعة من الفنادق تبنى في تطوان ممكن يستفيد منها أبناء تطوان الامر الذي سيفرض علينا البحث وتشجيع عملية التكوين في المجال وفق الأليات التعليمية الحديثة والمعاهد المختصة ، ثم هناك مشكل الباعة المتجولون بالرغم من كونه اختصاص الجماعات ولكن نحن كبرلمانيين ممكن  أن نشتغل على هدا الملف لأن شعارنا في الحزب التعاقد من أجل الكرامة يعني كرامة المجتمع .

سؤال: الملاحظ أن الأحزاب تتهم السلطة بالتدخل لصالح حزب معين ..انتم كيف تقيمون موقف السلطة في هده الانتخابات ؟

جواب: نحن في الحزب لا يهمنا الآخر بمن فيهم السلطة…ولكن حسب رأي أن الضعيف هو الدي يشتكي  من السلطة، اما  ادا كنت إنسانا  نظيفا ومقتنعا بالعمل السياسي الجاد  فلا يعقل أن تمارس الخروقات وتشتكي من السلطة في نفس الوقت  .أعتقد أنه علينا أن نقوم نحن كمنتخبين بواجبنا وعلى السلطة أن تقوم بواجبها كل في اطار القانون وسيادة دولة الحق  .بصدق لا أحب الخوض في هذه الأمور وأرى أنها تضيع فرصة تقديم برامجنا للمواطنين وتتركنا في صراعات هامشية، مهمتي انا كمرشح هو أن اصل الى المواطن وأعرفه ببرنامجي  اعرفه بأنني أحب تطوان مند أن استقرت فيها  سنة 1989 عندما عدت طالبا من فرنسا كطبيب وتزوجت واستقرت هنا وعايشت تطوان الجميلة وأحببت اهلها … عرفني أهلها الطيبون  وربطتني بهم علاقات كبيرة سواء في عملي كطبيب او في الانشطة الجمعوية والثقافية والفنية  والخيرية والرياضية …  لذلك لن اسمح لنفسي أن أشوه صورتي بأي شيء مشين ،فخير تطوان علي كبير  وهذا تقدير  لا يفوته الا  رضا الوالدين ورضا اهلي .

سؤال: المواطن العادي بدأ ينفر من الأحزاب ومن المشاركة عموما بعدما لمس نكوصها عن تحقيق وعودها الانتخابية … أتعتقدون أنكم كمرشح ، قادرون على تنفيذ ما تعدون به ؟

جواب: انا كشخص وكمرشح اتق في نفسي وفي التزاماتي تجاه الناخبين ورصيدي الاخلاقي والعملي  خير شاهد لي وحتى الساكنة تعرفني جيدا ولله الحمد  ولا أحب ان اقارن شخصي بالأخرين. بالفعل الكثير ممن سبقونا  للمشاركة السياسية وعبر مختلف التشكيلات قدموا صورة سيئة، تهربوا من التزاماتهم ومن وعودهم للساكنة وبعضهم هجر حتى مدينته  ثم  في فترة الانتخابات يعودون من جديد  ليقولوا  للناس نحن هنا عدنا لندافع عنكم ،بعدما نكصوا عن  وعودهم  ، شخصيا ألتزم مع اهلي بتطوان أن افي بما وعدت به قدر استطاعتي وبكل تضحية  ولله الحمد كما قلت رصيدي الجمعوي والخيري غني وكافي للتدليل على أنني رجل الكلمة ولست رجل الكلام  

. كلمة أخيرة .

اولا أشكر القناة الاخبارية كنال تطوان على فتح المجال لي للحديث الى أهلي بتطوان واقول أهلي لانهم قبل ان يكونوا مجرد ارقام انتخابية كما يعتبرها البعض للأسف هي عندي اهم بكثير وحتى أهم من هذه الانتخابات كلها ، الحمد لله لا ارى أن عندي اعداء أو حتى خصوم  بل حتى المنافسين لنا يقدروننا ويحترموننا، أملنا أن نخدم جميعا وطننا وأن نقدم القيمة المضافة لحبيبتنا  تطوان : الحضارة والتاريخ والاصول والثقافة والفكر والعلم .

                                                             حواره :  يوسف بلحسن/ محمد أشكور

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.