كنال تطوان / متابعة
توصلت القناة الاخبارية كنال تطوان ببلاغ من طرف تمثيلية طلبة المعهد الموسيقي بتطوان وهذا أهم ما جاء فيه :
منذ بداية العام و نحن ننتظر موعد افتتاح المهرجان الدولي للعود بتطوان لنتفاجأ في واقع الأمر أننا لسنا المعنيون فالموعد هو موعدهم و المهرجان هو مهرجانهم و نحن في طي النسيان منسيون.
ما لفت أنظار المتتبعين للشأن الفني و الثقافي بالمدينة، هو وجود لافتة وحيدة تم وضعها بباب المركز الثقافي (دار الثقافة) و الخاصة بالمهرجان قبيل افتتاحه بيومين فقط. في المقابل و بعد التحقق من الأمر فإن الدعوات الخاصة بالمهرجان (الدولي) لم تعرف طريقها إلى المهتمين بالمجال الفني الموسيقي و خاصة المتخصصين في دراسة آلة العود من أساتذة و طلبة المعاهد الموسيقية على المستوى المحلي و الوطني، مما حال دون تحقيق المراد من جديد برنامج المهرجان (الدولي) الجيد و الجاد كما تم وصفه من قبل مديرته الفنانة سميرة القاديري.
بالنسبة لحصة الماستر كلاس و التي كان من المنتظر تأطيرها من طرف الفنان الأردني علاء شاهين و بحضور طلبة العود بالمعاهد الموسيقية فإنها توجت بالغياب التام للطلبة نظرا لعدم التواصل معهم و بالتالي تم إلغاؤها لليوم الأول.
ليتساءل طلبة و أساتذة العود بالمعاهد الموسيقية بالمغرب عن الفائدة من هذا المهرجان إذا لم يكونوا هم المعنيون ؟!