https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

عيد الأم ومدى تنوعه في بلدان العالم !

كنال تطوان + / الكاتبة : مريم الشملالي

عيد الأم هو اليوم الذي يقيم له العالم بأسره مكانة وقيمة رفيعة ، إحتفاءا وتكريما لمجهودات وعطاءات الأمهات ،ويختلف هذا الإحتفال من دولة لأخرى ، حسب الثقافات ، والتنوع الحضاري ، ونجد أيضا أن الإختلاف يمس حتى طابع الزمان، فعلى سبيل المثال في العالم العربي يتم الإحتفال به في اليوم الأول من فصل الربيع أي يوم 21 مارس ، أما النرويج فيقام في 2 فبراير ، أما بلاد “الطانجو” الأرجنتين يوم 3 أكتوبر، جنوب إفريقيا تقيمه يوم 1 ماي، في حين الولايات المتحدة يكون الإحتفال في الأحد الثاني من شهر ماي من كل عام، وفي هذا اليوم يهيؤون بمعرض متجول ذو طابع عالمي يحمل إسم ” أمي ” يتم عرض صور الأطفال بين الرابعة والسادسة عشرة من عمرهم.
أول من فكر في عيد الأم العربي هو الصحفي المصري الراحل ” علي أمين ” مؤسس جريدة أخبار اليوم، حيث طرح فكرة الإحتفال بعيد الأم على أخيه وشريكه علي أمين في مقاله اليومي قائلا: لماذا لا يتوحد العالم على إختيار يوم بمثابة عيد نطلق عليه ” بعيد الأم ” ونجعله عيداً قوميا في بلادنا وبلاد الشرق،وفي هذا اليوم يقدم الأبناء الهدايا لأمهاتهم لتبقى ذكرى خالدة في حياتهم.
بعد نشر المقال بجريدة الأخبار، اختار قرائها تحديد يوم 21 مارس كيوم عالمي للأم بالنسبة للعرب لرد جميل الأم وليس بمجرد يوم واحد لأن الأم تكرس حياتها من أجل أولادها ترعاهم رعاية شاملة وكاملة .
وبعض الناس لم يستوعبوا الفكرة و رفضوا مطلقا  بحجة أن كل أيام السنة هو بمثابة عيد للأم، لكن الأغلبية رجحت للموافقة على فكرة الإحتفالبالأم، ليكون رمزاً للتفتح والصفاء والمشاعر الجميلة.
أول من احتفل بعيد الأم هم المصرين،كان ذلك يوم 21 مارس سنة 1956م
وهكذا أخرجت الفكرة من مصر إلى بلاد الشرق والأوساط الأخرى، يجب أن ننتهز الفرصة من الأن لنرى أمهاتنا ونتعامل معهم باللين ونحيطهم برعايتنا وأن نغرس في أولادنا القيمة الحقيقية للأم، كما علمنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ووصانا الله عز وجل بالوالدين.
كل سنة وكل أمهات العالم بألف خير والأمهات الذين رحلوا عن دنيانا أن يتغمد الله برحمته .

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.