كنال تطوان + / الكاتبة : Zineb Zekri
عثر صباح يوم السبت الجاري 18 ماي 2013 ،بمدينة طنجة و بالضبط بحي البرانص على بعض الدجالين الذين يستعملون أساليب السحر و الشعوذة في إختلاساتهم ، هؤلاء المحتالين الذين تبنوا طرق جديدة للسطو على ممتلكات الغير و خصوصاً الجاهلين بهذه التقنية الماكرة .
وكشفت مصادر مطلعة لكنال تطوان ، أن أحد القاطنين بحي البرانص تفاجأ على وقع محاولة سرقة غريبة من نوعها، و التي تبنت إستخدام أسلوب ماكر يعتمد على قوى السحر و الشعوذة و التي يتم من خلالها السطو على جل ممتلكات الضحية خاصة الأشياء باهضة الثمن …
وجاءت تفاصيل الحادث حسب نفس المصادر ، في صباح يوم السبت الجاري حين توقفت سيارة من نوع ‘هيونداي’ بحي البرانص و ارتجل منها رجلان و امرأة، قاما بالتوجه إلى فتاة في العشرينيات من عمرها ، اقتربت منها هذه العصابة الثلاتية محاولين إشعارها بالأمان و كأن شيئاً لن يحدث ، قام بتقديم أحدهما للفتاة ورقة مكتوبة بالجلجلوتية وهي لغة السحرة و تم تنويمها مغناطيسيا إثر تلاوة لبعض العبارات الدجلية .
وكانت إحدى الجارات تشاهد وقائع السرقة ولم تستطع إمتلاك نفسها وقامت بإبلاغ ابنها الذي هرع جارياً إلى عين المكان ووجد الضحية قد عادت من منزلها بعد أن قصدته لجلب المسروقات وكل ما كلفتها العصابة بإقتنائه و هي في حالة شبه غيبوبة وفاقدة للوعي . وحاول الابن المسمى ( أحمد ) التربص بهم فهرب الرجلان في سيارتهما خوفاً من الإمساك بهما .
فأسرع أحمد بخطواته و قام باللحاق بالدجالة التي كانت تحمل كيسا يحتوي على نقوذ مزورة و بعض أدوات السحر ، و مخافة إمساكها حاولت الهرب ، ولكن محاولتها باءت بالفشل ،فأمسك بها أحمد و أسقطها أرضاً بضربة على الرقبة و هي تحاول الفرار مدعية أنها مريضة بالسكري .
ويذكر أن ‘‘مقدم الحومة ‘‘ قدم بسيارته بعد أن علم من الحاضرين أن السارقة المشعوذة ساقطة على الأرض وتم إمساكها بعد استلائها على ممتلكات الناس .
وقد علمت كنال تطوان من مصادر أمنية ،أن المتهمة لها سوابق خطيرة في عمليات السرقة و التزوير، و ستبقى في ذمة التحقيق إلى غاية اتخاذ الإجراءات اللازمة في حقها و في حق أولئك الدجالين .