كنال تطوان / طن24جة – سلوى العيدوني
عادت حركة التهريب المعيشي إلى باب سبتة يوم الثلاثاء الماضي، بعد انتهاء فترة التوقيف التي فرضتها السلطات المغربية باتفاق مع نظيرتها الاسبانية ما بين 1 و 12 يناير، ولم يتم تسجيل حدوث أي مشاكل أو فوضى في أول يوم لها.
وقد شرعت الجمارك المغربية ونظيرتها الاسبانية منذ يوم الثلاثاء إلى تفعيل عدد من الاجراءات للوقوف في وجه الفوضى والازدحام بالمعبر بعدما تسبب في اصابة العشرات في الشهور والسنوات السابقة، إضافة إلى سقوط ضحايا.
وكان أول اجراء بارز تم تفعيله يوم الثلاثاء، هو الفصل بين الممتهنين للتهريب المعيشي إناثا وذكورا، حيث خصصت طابورات خاصة بالرجال وأخرى خاصة بالنساء أثناء عملية الدخول والخروج من أجل منع التدافع والازدحام اللذين غالبا ما تكون النساء ضحيتهما.
كما حددت الجمارك المغربية والاسبانية وزن الحمولات لكل شخص سواء امرأة أو رجل أثناء نقل السلع في حدود 30 كيلوغراما فقط، ويُمنع أي شخص يفوق وزن حمولته هذا العدد، وذلك أيضا اجراء يحد من مشاكل تعثر وسقوط الممتهنين للتهريب المعيشي خاصة أولئك الذين كانوا يقدمون على حمل أوزان كبيرة تفوق المائة.
وقد لاحظ المتتبعون للتهريب المعيشي بمعبر تراخال سواء السلطات المغربية والاسبانية أو أصحاب المتاجر ومخازن السلع، أن هذه الاجراءات أبانت على فاعليتها في أول يوم للتهريب المعيشي ويحتمل أن تقف في وجه العديد من المشاكل مستقبلا.
3lach makathedrochi 3la dek 9adiya d police d spagna meli kayrej3Ona okay9ololna khesskom résidencia ola passé lach ssala7 had passport m3a l3ilm anani kanedkhol 9lil 3 fois maximum f l3am
N3limaka a5i a3ziz 3la ana lwazira mo7tarama d 2 franc swafa t3malo 22 sa3a fi lyawom li 7ali moxkilatk
l7olol hiya yxofo lhad fi2a foras o5ra o yba3dohom 3la dek l7ofra
herdo 3la mass2ala d police d spagnole li rej3O kaytelbolna passé ola résidencia oli ma3andochi mayedkholchi