شكل الظهور الملفت للاعب المتألق محمد سعود خلال الدورتين الأخيرتين اهتماما إعلاميا كبيرا ، خاصة و ان اللاعب المعني هو منتوج خالص لمدرسة المغرب التطواني التي تتوفر على كفاءات مهمة مهمة ستفاجىء الجميع .
لقد كرس الفريق بمختلف مكوناته و منذ مدة اهتمامه للتكوين من خلال أكاديميته و مدرسته التي تنتج كل سنة لاعبين قادرين على المواجهة و تقديم الأفضل .بحيث أثبتت التجارب و عبر مختلف الفئات أن الفريق قادر على الإنتاج ،و أن سياسة التروي هي التي يجب أن تسود في مختلف مراحل إنجاز المشروع ككل .
إن فريق المغرب التطواني كأطر تقنية و مكتب مسير واعون أن مدرسة الفريق تزخر بالكفاءات التي يمكن الإعتماد عليها ،لكن لا بد من التريث و أخذ الوقت الكافي حتى يكون كل لاعب جاهز للعطاء و أن يحين وقت نضوجه و استعداده الحقيقي لتقديم الأفضل.
لقد اختار المكتب المسير بمعية الأطر التقنية مجموعة من اللاعبين القادرين على الالتحاق بفريق الكبار و هم على التوالي ،محمد سعود ،أنس جبرون ، علي أولاد الشاعر ،محمد المكعاز ،أيوب لكحل ،حمزة الموساوي ،و الحارس كاربيلا .و الذين يمكن أن يعززوا التشكيلة الرسمية التي بإمكانها أن تجعل من لاعبي الفريق كلهم من أبناء الدار .
و لا يفوت هنا أن نذكر أن مدرسة فريق المغرب التطواني اعتمد و منذ مدة على لاعبين من منتوجه الخاص و هم خريجو مدرسة الفريق و قد قدموا الكثير و لا زالوا قادرين على العطاء
بهذه العقلية”الإحترافية” يمكن ان نصنع”الامجاد”