كنال تطوان / الكاتب : حسن الفيلالي الخطابي
وككل دورة لم يرقى مهرجان تطوان السينمائي الدولي إلى تغيير جلدته ولا يزال يسقط في نفس نمطية التكرار ككل سنة لا بالنسبة لكلمة مدير المهرجان أحمد حسني التي كانت كلمته أقرب للاستجداء والتسول من رئيس جماعة تطوان. الذي يغيب للسنة الرابعة على التوالي من حضور أو دعم هذا المهرجان.
كذلك طغى الجانب الارتجالي في التنظيم والذي ككل دورة يسقط المنظمون في هفوات القدرة على ضبط القاعة من الفوضى والضجيج.
النقطة السوداء في حفل الافتتاح هي كلمة النائب التاسع لرئيس جهة طنجة تطوان عبد الواحد الشاعر الذي سقط في الركاكة والأخطاء النحوية الفادحة لدى إلقاء كلمته باسم الجهة وظهر وكأنه تلميذ في السنة الأولى من التعليم الابتدائي.
ناهيك أن الكلمة كانت سياسية استعرض خلالها الشاعر مشروع الجهوية المتقدمة. وما سوف تقدمه من تقدم ورقي لجهات المملكة وكأننا في قسم للتعليم الأساسي ولسنا داخل قاعة للسينما.
بعد ذلك انطلقت مراسيم التكريمات والتي خصصت اغلبها لفنانين رحلوا عن عالمنا كالفنان المغربي محمد البسطاوي. والفنانة المصرية فاتن حمامة. والمخرج الإيطالي فرانسيسكو روسي. كما تم تكريم عميدة المسرح المغربي ثريا جبران والتي في كلمة لها أشادت بمدينة تطوان واصفة اياها بمدينة الثقافة والفنون الجميلة.
كما تم تقديم لجنة تحكيم الفيلم الوثائقي والتي يترأسها السينمائي الجزائري أحمد البجاوي والشاعرة المغربية إيمان الخطابي والكاتبة المغربية. العالية ماء العينين. بالنسبة للفيلم القصير فسوف يترأس لجنة التحكيم المخرج المغربي سعد الشرايبي والإسبانية استير كابيرو واليونانية ستافرولا جيرونيماكي .
أما لجنة تحكيم الفيلم الطويل فسوف يترأسها الناقد والخبير السينمائي المغربي علي السكاكي. والفنان المصري فتحي عبد الوهاب. والممثلة الاسبانية فيرجينيا دي موراطا. والسينمائي الإيطالي جيونا نازارو. فيلم افإن تتاح الدورة والذي ينافس على الجائزة الكبرى للمهرجان كان هو الفيلم الاسباني الحائز على 10 جوائز غويا الجزيرة الدنيا لمخرجه البيرتو رودريغيز.