كنال تطوان / اليو24م – متابعة
ناشدت الأميرة كريستينا، الشقيقة الصغرى لملك إسبانيا فيليبي السادس، عبر محاميها الخاص، القاضي المفوض بمحاكمتها بتهمة الاحتيال الضريبي، قبول طلبها بالطعن على قراره بإدراجها ضمن لائحة المتهمين مع زوجها وشريكه في قضايا فساد.
وخوفا من أن تصبح أول أميرة إسبانية تخضع للمحاكمة منذ عودة العائلة المالكة للبلاد عام 1975، طلبت الأمير كريستينا العفو حرصا على سمعة وصورة عائلتها التي تأثرت بهذه القضية.
الأميرة أكدت في تصريحات رسمية نقلها عنها محاميها، أنها تأمل في قبول الطعن، حرصا على سمعة العائلة المالكة وحتى لا تتسبب في أية مشاكل لشقيقها الأصغر الملك فيليب.
وقال محامي الأميرة كريستينا إن العائلة منذ عادت للحكم عام 1975 التزمت بالقانون ولم تُعرف عنها أية مخالفة مالية، و”هذا التاريخ الناصع يشفع للأميرة البريئة من أية محاولة للاحتيال على المال العام”، يقول المحامي.