كنال تطوان / طنجة 24 – سلوى العيدوني
أحبطت عناصر القوات المغربية المساعدة صباح أمس الخميس، محاولة 100 مهاجر غير شرعي من دول جنوب الصحراء افريقيا لدخول سبتة المحتلة بالقوة عن طريق اجتياز الاسلاك الحدودية.
وكانت عناصر القوات المساعدة المغربية قد توصلت باشعار من طرف عناصر الحرس المدني الاسباني من داخل المدينة السليبة يفيد برصد العشرات من المهاجرين غير الشرعيين (حوالي 100) يقتربون من الحدود، تم رصدهم بواسطة كاميرات المراقبة.
وفور توصلها بالإشعار قامت عناصر القوات المغربية باعتراض المهاجريين ومنعهم من محاولة اقتحام الحدود بالقوة، وتمكنت من ايقاف زحف العشرات منهم إلا أن حوالي 20 من المهاجرين تمكنوا من الوصول إلى النقطة الحدودية لكن تم ايقافهم في الاخير.
وتعد هذه المحاولة الجماعية هي الثانية من نوعها في ظرف أسبوعين، حيث حاول منذ أيام العشرات من المهاجرين غير الشرعيين اقتحام سبتة المحتلة من الجهة الغربية، إلا أن المحاولة تم صدها مرة أخرى من طرف القوات المساعدة المغربية.
وقد أثبتت إلى حد الآن كاميرات المراقبة فعاليتها لدى الجانب الاسباني حيث منذ وضع هذه الكاميرات منذ شهور تفعيلا للقرار الصادر من وزارة الداخلية الاسبانية بعد المحاولة الكبرى لاقتحام سبتة المحتلة في فبراير الماضي وأدت إلى مقتل 9 مهاجرين، ( منذ وضع هذه الكاميرات) تم احباط جميع المحاولات الجماعية لاقتحام المدينة دون وقوع حوادث.
ومن جهة اخرى، أفاد بلاغ لولاية طنجة، في وقت سابق من نفس اليوم، أن تسعة مهاجرين سريين، من بينهم ثلاث رضع، قضوا غرقا، إثر غرق قاربهم المطاطي عرض الساحل الواقع بين طنجة والفنيدق، في حين تم إنقاذ 21 آخرين.
و وضح المصدر ذاته أن 30 مرشحا للهجرة السرية كانوا على متن القارب، حسب التصريحات المتسقاة، مضيفا أنه فور الإخبار بالحادث، تم إرسال أربع وحدات للبحرية الملكية وطائرتين مروحيتين تابعتين للدرك الملكي إلى عين المكان.
وأضاف المصدر أن “العملية مكنت من إنقاذ 21 شخصا وانتشال تسع جثت، ثلاث منها لرضع”، مشيرا إلى أن عملية البحث مازالت جارية.