كنال تطوان – الشمال بريس
علم من مصدر جيد الاطلاع، أن الإدارة العامة للأمن الوطني قررت، أمس (السبت)، إيقاف الكومندار عبد الحليم برشيد، الذي عين أخيرا رئيسا للهيأة الحضرية بمدينة المضيق، في انتظار إصدار عقوبة مناسبة في حقه لإخلاله بالانضباط العام.
وذكرت مصادر أن إلحاق الكومندار عبد الحليم بما أصبح يصطلح عليه بـ “الكراج”، جاء بعد أن اشتغل ثلاثة أيام فقط بهذا المنصب خلفا للكومندار رضوان، الذي كان يشغله بالنيابة، حيث لجأ منذ أن حل بمفوضية المضيق قادما إليها من مدينة سلا، إلى تقديم شواهد طبية متتالية، بالإضافة إلى أنه كان يعمد إلى إقفال هاتفه المحمول أمام الجميع، ما يجعل الاتصال معه مقطوعا طيلة فترة الإجازة المرضية.
وبإيقاف الكومندار عبد الحليم برشيد، ترتفع نسبة الخصاص الحاصل في مناصب المسؤولية بولاية أمن تطوان، إذ لحد الساعة لازالت عدد من المناصب الحساسة الشاغرة بكل من تطوان والمضيق والفنيدق، ما يخلق في بعض الحالات ارتباكا واضحا في التنسيق بين المصالح الولائية والمفوضيات التابعة لها.