كنال تطوان /الكاتب : رشيد مالك العزاوي
منع القانون الأخير بالمملكة السعودية,السعوديين بالزواج من المغربيات الا بعد سحب صحيفة السوابق,فاذا كانت هذه الصحيفة ايجابية فمعناه الرفض.هذا ما أكده المسؤولون السعوديون فيما يخص الزواج المختلط ,و بصفة خاصة بالمغربية و دون غيرها.مع موافقة زوجته الأولى ان كان متزوجا.
بمعنى أن أية مخالفات صدرت عن السعودي المرشح بالزواج من مغربية ,تشين الكرامة و تجرح المشاعر,أي مست بالعرض و العقل و المال أو بالنفس أو بأمن الدولة أو ثبت تعاطيه المسكرات و المخدرات أو دخل السجن أو ارتكب جرما أو جناية …. اذا ثبت ذلك في صحيفة السوابق فهو مرفوض من الزواج بالمغربية.رغم الدين و العروبة و الحب الخ
في الأعوام الأخيرة أصبح الزواج بالمغربيات موضة جديدة,و المغربية هي المرأة المفضلة عند السعوديين.بل ان حالات الطلاق بالسعوديات بدأت في التزايد على حساب الزواج بالمغربيات.يرجع ذلك كون المرأة المغربية متفانية في كل شيء و ماهرة في الطبخ و اعداد المنزل و تربية الأولاد و ثقافتها محترمة و غير متطلبة بالاضافة الى جمالها و تعلقها بالتقاليد المغربية و تشبثها بشريك حياتها… هذا مانعرفه في حقيقة الأمر أما ما تعرفه السلطات السعودية و نسائها فشيء آخر.