https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

التحقيق في مزاعم عن وجود خلية النهي عن المنكر بطنجة

 

أمرت النيابة العامة الضابطة القضائية بفتح تحقيق في شأن المعلومات التي راجت عن وجود خلية تمارس النصب و الاعتداء على المواطنين و سلبهم أموالهم بالتهديد و الإكراه بزعم النهي عن المنكر ، حيث تقوم هذه الخلية بدوريات في بعض المناطق بالمدينة وتعترض الفتيات و النساء بحجة أنهن متبرجات ،وهي الخلية يشتبه بكونها تتألف من أشخاص يشتبه بانتمائهم لحركات سلفية غير معروفة ، وتزامن دعوة السلطات القضائية للتأكد من وجود هذه الخلية من عدمها بإحالة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية على غرفة التحقيق المكلفة بالإرهاب بمحكمة الإستئناف بسلا ملف المدعو “ع- امحند” أمير السلفيين ببني مكادة ، والذي اعتقلته الشرطة القضائية بطنجة وسلمته إلى الفرقة الوطنية بمدينة الدار البيضاء، وجاء اعتقال هذا الصيد الثمين بعد ورود اسمه على لسان أحد المعتقلين في احداث بني مكادة ليوم السبت 15 مارس 2014 ، والذي أوضح للضابطة القضائية أن ” امحند”هو أمير السلفية الجهادية ببني مكادة ،و أنه كان وراء الفوضى التي عرفتها هذه المنطقة من خلال تطاوله على الملك العمومي و التصرف فيه عبر توزيع مساحات من الملك العام على الباعة المتجولين مقابل مبالغ مالية وصلت إلى مبلغ 1500 درهم شهريا ، بالإضافة إلى اتهامه بضلوعه في مواجهات مع القوات العمومية خلال ملاحقة مصالح الأمن لتجار المخدرات القوية ، كما ورد اسمه أيضا ضمن الأشخاص الذين يهجرون المغاربة للقتال في بؤر التوثر في العالم ، وأيضا تورطه بناء على تصريحات المقبوض عليهم على خلفية احداث بني مكادة الأخيرة في تهريب متهم من قبضة العدالة ، وقد وجهت النيابة العامة” لمحند” ومن معه تهم « العصيان و التمرد و تهريب مجرم مصفد ، والاعتداء على الضابطة القضائية أثناء ممارسة عملها ، وتهجير مقاتلين مغاربة لبؤر القتال في العالم ،……يذكر أن أمير السلفيين ببني مكادة اعتقل من داخل مندوبية وزارة التجهيز المقابلة لولاية أمن طنجة أثناء تواجده هناك من أجل تسوية أوراق إدارية بعد شرائه لسيارة، وكرد فعل على عملية الاعتقال هاته نظم مجموعة من المحسوبين على التيار السلفي وقفة احتجاجية بساحة تافيلات من أجل إطلاق سراح ” امحند” الذي تصفه الاستخبارات المغربية و الأجنبية بأنه أمير السلفيين في بني مكادة ، كما طالب السلفيون بإطلاق مجموعة من المعتقلين المحسوبين عليهم المعتقلين على خلفية أحداث بني مكادة الأخيرة وسجناء آخرين تابعين لهم و القابعين في السجن، وطالبوا بإسقاط قانون الإرهاب الذين اعتبروه سيفا مسلطا عليهم ظلما وبهتانا ، ويقول التيار السلفي ببني مكادة أنه لا علاقة له بأحداث بني مكادة ، وأن هناك جهة حسية برأيهم هي من أقحمت السلفية في تلك الأحداث ، و اعتبروا أن إلقاء القبض على “امحند” الذي يوصف “بالأمير” ظلما في حقه ، فهو كما يقولون شخص فقير و خلوق ومتدين وليس له أية علاقة في أحدات بني مكادة ، وان وصفه بالامير لا مبرر له، وقفة التيار السلفي تأتي في وقت تقوم فيه مصالح الأمن بسلسلة من الاعتقالات تستهدف الضالعين في أحداث بني مكادة و التي تورط فيها مجموعة من السلفيين مؤازرين بأصحاب السوابق في ميدان ترويج المخدرات الصلبة و الرطبة..

حسن بودراع نيوز 24 طنجة

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.