https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

علي امنيول رئيس جماعة مرتيل : ” قرار بناء الملعب قرار لا رجعة فيه ” !

كنال تطوان / حاوره : سعيد المهيني – حسن الفيلالي الخطابي

لن ارضى لنفسي ان اكون رئيسا شرفيا ،بدون صلاحيات،، بناء الملعب اصبح مطلبا شعبيا لكل ساكنة مرتيل،،

بعد قرار المجلس البلدي لمرتيل المتمثل في بناء ملعب في نفس البقعة الارضية ودعم المجتمع المدني للقرار من خلال الكلمات التي القيت خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمت مساء يوم الجمعة 13يونيو2014 ، كان للإعلام المحلي اتصال مع رئيس الجماعة الحضرية لمرتيل “علي امنيول” ليطلع القارئ على التطورات التي عرفها هدا الملف وعلاقته مع السلطات بعمالة المضيق الفنيدق وهدا نص الحوار :

سؤال : كيف يعقل أن تقوم اللجنة المحلية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي يرأسها رئيس المجلس البلدي بالمصادقة على إحداث ملاعب القرب عوض المسرح وفي نفس الوقت يفاجئنا السيد الرئيس بإيقاف الشركة التي رست عليها الصفقة لإنجاز هذه الملاعب ؟ كيف تفسرون هذه الإزدواجية في المواقف؟؟
جواب.. هناك لبس في الموضوع فاللجنة المحلية التي يترأسها رئيس المجلس البلدي وفي آخر اجتماعاتها والذي ترأسه النائب الاول صرح انه وقع اتفاق بين الجماعة الحضرية لمرتيل وعمالة المضيق الفنيدق على شرط مبدئي واساسي وهو ان ملاعب القرب هذه لا يمكن ان تبدأ فيها الاشغال الا بتزامن مع بداية الاشغال في بناء الملعب البلدي لماذا؟ لأنه كان هناك مشروع خضع لمفاوضات مهمة مع احد المنعشين والمتعلق ببرنامج للسكن الاجتماعي وتم لاتفاق بين رئاسة المجلس والشركة المسؤولة عن هدا المشروع الاجتماعي على تقوم هذه الاخيرة بوهب الجماعة بقعة ارضية لإنجاز مشروع الملعب البلدي فوقها بطبيعة الحال هذا الاتفاق طرح رسميا على مصالح العمالة وعلى السيد العامل وتم الاتفاق على ذلك في عدة لقاأت لاحقة وكان هناك حماس لدى الجميع من اجل اخراج هدا المشروع الى حيز الوجود ودائما وفق الاتفاق السالف القاضي بالشروع في الاشغال بالنسبة لملاعب القرب والملعب البلدي في وقت واحد ..طبعا هدا الاتفاق كان شفهيا فقط بين مسؤول عن مؤسسة منتخبة ومسؤول العمالة وبالتالي لم ولا نسعى الى ان يكون هناك اي تشنج او اختلاف بين المؤسستين لان الخاسر الاول هي المدينة والمواطنين علما ان الجماعة تساهم في انجاز مشروع ملاعب القرب ب 250 مليون سنتيم وبالتالي نحن لسنا ضد انجاز هده المشاريع… الا اننا فوجئنا مؤخرا بالشروع في انجاز هده الملاعب دون إخبار المجلس ودون مراعاة الاتفاق الذي يتم بين هدا المجلس والعمالة ودون مراعاة مطالب السكان بإحداث ملعب لكرة القدم وبطبيعة الحال لم يكن من الممكن التغاضي عن ذلك والسماح به مما اضطرنا الى ايقاف الاشغال التي بدأت مع إحدى المقاولات في اطار الاختصاصات التي منحنا اياها الميثاق الجماعي وأرض ملعب كرة القدم هي في سجل ممتلكات الجماعة تحت رقم 9 واعتبارا لكون ما وقع من نقض للاتفاق هو استخفاف بهده المؤسسة المنتخبة وبساكنة لمدينة.. وبالتالي ما وقع ليس ازدواجا في المواقف بقدر ما هو اصرار على تطبيق ما تم الاتفاق عليه علما أن قرار اللجنة المحلية هو قرار ملزم للجنة الاقليمية للمبادرة البشرية ، وبالتالي كان على مكتب المجلس ان يتخذ قرارا ببناء ملعب كرة القدم في المكان الذي كان فيه سابقا وهو قرار لا رجعة فيه وهو يدخل في صلب اختصاصاتنا. ولا يمكننا أن نخذل الذاكرة المحلية ولا يمكننا أن نخذل ذلك الجيل الذي ناضل لأجل بناء هذا الملعب سنة 1979
.. سؤال/ ..هل تتوقعون بعد القرار الذي اتخذه مكتب المجلس بالشروع في بناء الملعب فوق أرضية الملعب القديم ان تصادق سلطات الوصاية على هذا القرار؟؟ الا يعتبر هذا نقضا للاتفاق بينكم وبين سلطات الوصاية؟؟؟

جواب/ اولا نحن لم ننقض اي إتفاق والذي فعل ذلك هي مصالح العمالة وبالتالي هم الذين الغوا الاتفاق لان قرار اللجنة المحلية كان هو إنجاز المشروعين في وقت واحد وهو قرار مُلزم للجميع ،ونحن سنقوم بكل الإجراأت في هذا المجال وسلطات الوصاية لا يمكن بأي حال من الاحوال ان تعترض على مطالب السكان التي حولها إجماع .وهذا يدخل كما قلنا سابقا في إطار إ ختصاصات المجلس الذي له كامل الصلاحيات في ذلك، ونحن بدئنا الإجراأت من أجل إخراج مشروع الملعب البلدي الى حيز الوجود. وقمنا بالاتصال بالمقاول الذي رست عليه الصفقة للشطر الأول من الملعب بقيمة 560مليون سنتيم ، وما يمكن ان تقوم به سلطات الوصاية من عدم المصادقة على الصفقة التكميلية سيتعبر ضد ارادة السكان وفي هده الحالة عليهم ان يضعوا نصب أعينهم التعليمات السامية لصاحب الجلالة أعزه الله بضرورة ايلاء هذه المدينة وسكانها كل العناية والاهتمام خاصة في ظل الرعاية المولوية السامية والتي بفضلها تحولت هده المدينة الى ما هي عليه الان من رقي وازدهار ، وبالتالي لن يكون هناك اي منطق أو مبرر بان تعترض سلطات الوصاية على هدا المطلب الشعبي وهو ما لا نعتقد انه سيقع وإذا وقع فسنذهب مع الساكنة للعمالة، فالمدينة تتوفر على فرق رياضية مسجلة في جامعة كرة القدم ومنها فريق هو الثالث من حيث الأهمية في ولاية تطوان ألا وهو فريق نهضة مرتيل كما أن في المدينة عدة فرق أخرى كفريق الذاكرة الرياضية للمدينة فريق إتحاد أطلس مرتيل وفرق للأحياء لا تجد الملعب لإجراء مقابلاتها فيلجأ شبابنا للمخدرات والإجرام .

سؤال/ هذه التجاذبات والأخذ والرد بينكم وبين سلطات العمالة ألا ترون أنه يضر بمصالح الساكنة؟؟؟
جواب/ هناك مسألة اساسية وعلى الجميع ان يتحمل مسؤوليته فيها في اطار القانون وتطبيقا لتعليمات صاحب الجلالة نصره الله وبالتالي ما قمنا به هو ممارسة صحيحة للاختصاصات التي خولها لنا الدستور و في حالة منعنا من ممارسة هده الاختصاصات فما علينا الا ان نغادر، وليطبقوا مبدأ الحلول وليسيروا المجلس إذا شاءوا وأنا شخصيا لا أرضى لنفسي ان اكون رئيسا شرفيا انا سأمارس كل اختصاصاتي في احترام تام للقانون ولن اكون رئيسا بدون صلاحيات. وأرفض أن أحمل اسم رئيس شرفي لأن منصبي هو تكليف وليس تشريف
سؤال/: باعتبار ان المشروع هو مشروع كل المدينة هل فتح المجلس حوارا مع المعارضة بهذا الخصوص؟؟؟

المطلب مطلب شعبي لكل الساكنة والمجلس البلدي تعامل مع هدا المطلب بإيجابية وفي نفس الوقت راعينا مطلب وقرار اللجنة الاقليمية بإحداث ملاعب القرب وساهمت الجماعة في هذا المشروع طبقا للاتفاق السالف الذكر .. ولذلك وأمام ما وقع كان على مكتب المجلس الذي يتشكل من حزبين رئيسين هما الاصالة والمعاصرة وحزب العدالة والتنمية ان يتخذا قرارا ببناء الملعب فوق القطعة الأرضية التي كان مقاما فيها سابقا الملعب البلدي منذ عقود مضت، ومن غير المنتظر طرح الموضوع للنقاش في احدى دورات المجلس المقبلة، لان هذا القرار اتخذه مكتب المجلس في إطار اختصاصاته .. ولذلك أنا أرى أن الهيئات السياسية والمجتمع المدني قال كلمته في ذلك في ظل الحراك الدي عرفه هذا الملف ومشاركة العديد من الاحزاب السياسية وجمعيات المجتمع المدني في الوقفات التي نظمت دعما لقرار مكتب المجلس فبالتالي الحوار مع المعارضة هو تحصيل حاصل وهناك إجماع من طرف الكل على المبادرة بإنجاز الملعب
سؤال/ ما تنتظرون من المجتمع المدني بخصوص هذه القضية ؟؟؟
جواب : نحن اتخذنا قرارنا بكل مسؤولية وهو قرار لمصلحة المدينة وساكنتها وننتظر دعم الجميع من اجل انجاز هذا الملعب في المكان الاصلي له ونحن متأكدين من دعم المجتمع المدني والفرقاء السياسيين وكل الساكنة لهذا المشروع ….

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.