كنال تطوان / الكاتب : علي نصيح ولد بلمحجوب
انبهر محند العنصر أمين حزب الحركة الشعبية أمام العديد الكبير من نساء ورجال وشباب غصت بهم قاعة مركز التكوين للفندقة والسياحة بالمضيق، عشية يوم السبت الأخير، لحضور وتتيع أشغال المؤتمر الإقليمي الأول لعمالة الفنيدق المضيق تحت شعار” الحكامة الحزبية مدخل نحو تخليق الحياة السياسية”.. مما دفعه إلى التنويه أمام مرافقيه أعضاء المكتب السياسي والبرلمانيين والمنتخبين، بمجهوذات المنسق الإقليمي للحركة بالمنطقة عبد الواحد الشاعر، الذي استطاع توفير كل الأجواء والظروف الملائمة لعقد وإنجاح هذا اللقاء الإقليمي الأول.
وأكد محند العنصر في كلمته الموجهة للمؤتمرين، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في إطار الاستعدادات لعقد المؤتمر الوطني في صيغته الثانية عشرة يومي 21 و22 من الشهر الجاري،معتبرا في نفس السياق أن المؤتمر الإقليمي الأول للحركة الشعبية بعمالة المضيق الفنيدق، تحت شعار “الحكامة الحزبية مدخل نحوتخليق الحياة السياسية”
له أهمية ودلالة قصوى بالنسبة لجميع الحركيين والحركيات، لأنه سيكون انطلاقة لتجديد التنظيمات الحزبية في أفق المؤتمر وما بعد المؤتمر، كما سيكون فعلا حلا لمجموعة من المشاكل الهيكلية والتنظيمية، مع إعطاء الأهمية للمرأة والشباب.
ودعى الجميع إلى التجند لرد الاعتبار للعمل السياسي، قائلا”.. فليست هناك ديمقراطية بدون أحزاب، وبدون سياسة خلاقة وذات أخلاق، فالمقولات الجاهزة والأحكام الجاهزة هي خطأ، فيجب أن نحارب الفساد داخل الأحزاب وخارجها..”
كما دعا المرأة والشباب إلى الانخراط في العمل السياسي، مشددا على أهمية محطة المؤتمر لكونه مدخلا أساسيا التي تنتظرنا، يضيف أمين عام حزب الحركة الشعبية، مشيرا إلى الاستحقاقات المقبلة، والدستور الجديد بمنظوره الراقي للجهوية.
وعدد في ختام كلمته خصوصيات عمالة المضيق الفنيدق التي تحتضن المؤتمر، مشيرا إلى التحولات التي عرفها الإقليم، بفضل الإرادة الملكية السامية، وإرادة رجال ونساء المنطقة.
متمنيا في نفس الوقت لساكنته المزيد من التنمية، والقوة للحركة الشعبية بالمنطقة.