كنال تطوان / الحوارات من اعداد : عبدالحفيظ أوضبجي
فريق الم.التطواني يتوج بلقب البطولة الإحترافية ويدخل باب العالمية .
بحضور أزيد من 12 ألف من الجماهير الفريق الحمامة البيضاء من تطوان والمنطقة والتي منحت صورة راقية في مدرجات ملعب سانية الرمل وللكرة المغربية عامة،توج فريق المغرب التطواني بدرع البطولة الإحترافية لكرة القدم للموسم الرياضي 2013-2014،و للمرة الثانية في خزينة الفريق عقب فوزه مساء الأحد 25 ماي 2014 الجاري بملعب سانية الرمل بتطوان على ضيفه النهضة البركانية بهدفين لواحد في المباراة، برسم الدورة 30 الأخيرة من البطولة الوطنية الاحترافية في نسختها الثالثة لأندية القسم الأول. وسجل هدفي فريق المغرب التطواني نجم المباراة بامتياز القناص عبد المولى الهردومي في الدقيقتين 15 و32، فيما كان اللاعب لحسن أخميس وراء الهدف الوحيد لفريق النهضة البركانية في الدقيقة 80. وتوج فريق التطواني بدرع البطولة باستفادته من تعثر منافسه على اللقب فريق الرجاء البيضاوي بآسفي أمام الأولمبيك المحلي بهدف وحيد سجله المخضرم رفيق عبد الصمد في الدقيقة 35.وبعد هذا الفوز انفرد فريق الم.التطواني بصدارة الترتيب ورفع رصيده إلى 58 ن من أصل 16 إنتصار مقابل 10 تعادلات و 4 هزائم، وسجل هجومه 35 هدف ودخلت مرماه 25 بنسبة عامة+10،وبهذا التتويج الغالي والتاريخي ضمن مشاركته في كأس الموندياليتو وللمرة الأولى في تاريخه الموسم 2014 المقبل بالمغرب ،التي ستجرى ما بين 10 و20 دجنبر القادم بمدينتي مراكش والرباط، كما ضمن فريق الحمامة البيضاء مشاركته الموسم المقبل في عصبة الأبطال الإفريقية لكرة القدم رفقة وصيف البطل الرجاء البيضاوي. وعن هذا التتويج التاريخي لفريق الم.التطواني اسقينا بعض التصريحات للاعبي الفريق ومحبيه الذي جاء كالتالي:
الهردومي: نتمنى الوصول للمباراة النهائية الموندياليتو أمام ريال مدريد.
شعوري وسعادتي بالتتويج بهذا اللقب التاريخي والمشراكة في الموندياليتو لا توصف، الجميع يعرفون الكبوة الكبيرة أمام الرجاء البيضاوي بخماسية نظيفة،هذه الهزيمة لم تحطم من طموحاتنا رغم أنها قللت من حظوظنا بالتتويج، بل العكس منحتنا شحنة كبيرة في هذه المباراة، مما جعل جميع اللاعبين دخلوا بعزيمة وإرادة قوية لا غير الفوز في المباراة ونترك الحظ في مباراة أ.أسفي والرجاء، والحمد لله وبفضله حققنا هدفنا وهدف كل مكونات الفريق والمدينة والمنطقة واستطعنا التتويج بلقب البطولة التي نستحقها عن جدارة واستحقاق، رغم أنها كانت بين يدي الرجاء بنسبة كبيرة في آخر دورة كل التكهنات كانت تنصب نحو الرجاء، هذا التتويج يعود فضله للجمهور التطواني ومحبيه الذي نعتبره رقم 12 داخل الملعب الذي ساندنا بشكل كبير في هذه المباراة وطوال مشوار بطولة هذا الموسم. هذا التتويج سيمنحنا المشاركة في الموندياليتو المقبل بالمغرب والذي سيشارك فيه أقوى الأندية العالمية بايرن وريال مدريد،وأتمنى أن نصل إلى نهائي الموندياليتو أمام الريال، ولم لا الفوز عليه كل شيء وارد في كرة القدم،إضافة مشاركتنا في عصبة الأبطال الإفريقية ، التحاقي هذا الموسم بفريق الماط من أجل التتويج بالألقاب الوطنية… وهذا حققته في أول موسم رفقته، وهذا لقب ثاني في خزينة اللاعب الهردومي بعد تتويجي رفقة الكوكب المراكشي بلقب البطولة الوطنية 2 للنخبة،المدرب العامري هو من كان وراء هذا التتويج بفضل طريقته الحديثة اللعب الجميل تيكي تاكا، والعامري له شعبية جماهيرية كبيرة بتطوان والشمال عامة.
مهدي النملي: شعوري لا يوصف هذا اللقب الأول للاعب النملي:
رغم عدم تواجدي في رقعة الملعب مع زملائي، فقلبي وعقلي ومشاعري كانت معهم، فنحن كعائلة واحدة وكأنني متواجد معهم، والحمد لله اللاعبين كانوا في الموعد، وقدموا مباراة عالية تقنيا وتكتيكيا وفازوا عن جدارة واستحقاق وتوجوا بلقب البطولة التي يستحقونها بشهادة الجميع، وأقدم الشكر للجماهير التطوانية الوفية لفريقها التي ساندت الفريق طوال مشوار البطولة، وخاصة في هذه المباراة أمام ن. بركان وكان لها دور كبير في هذا التتويج والمشاركة في الموندياليتو المقبل وفي ؤعصبة الأبطال الإفريقية ويعود ثماره لنتيجة العمل لكل مكونات الفريق وبالتسيير الاحترافي للمكتب المسير بشخص رئيسه الحاج أبرون، وبعد إعلان الحكم الكزاز على نهاية المباراة كان شعوري وفرحتي لا توصف بهذا اللقب والأول بالنسبة لي في مشواري الكروي، وأهنأ كل مكونات الفريق من لاعبين وطاقم تقني والمكتب المسير بهذا اللقب الغالي والتاريخي. وفي الأخير أقدم الشكر للجمهور التطواني وجمهور آسفي وخاصة فريقي الأم. أولمبيك آسفي على الرجولة والمستوى الجيد الذي قدموه في مبارتهم أمام الرجاء، بحكم أنني ابن مدينة آسفي، فألف تحية لمدينة آسفي وكل مكونات فريق أولمبيك آسفي الذي حافظ على مكانته الطبيعية بالبطولة الاحترافية القسم 1. البطولة جابوها الرجال وأنا متواجد مع الرجال، فبالنسبة لحالة الصحية للاعب النملي لا خوف عليها، فاللاعب النملي في تحسن وأتابع علاجي بالترويض يوم بعد يوم مع طبيب المنتخب الوطني، وإنشاء الله سأكون جاهزا في بداية البطولة الموسم المقبل رفقة الفريق وبالموندياليتو… أيضا ولا خوف على اللاعب النملي.
زيد كروش: التتويج جاء عن جدارة واستحقاق.
التتويج جاء عن جدارة واستحقاق ونستحقه بكل فخر واعتزاز وشعوري بهذا الفوز بلقب البطولة الاحترافية والمشاركة في الموندياليتو وفي عصبة الأبطال الإفريقية إنجاز تاريخي للاعب زيدكروش ولكل مكونات الفريق والمدينة، وفي نفس الوقت فرحتي لا توصف بتاتا. ومن هذا المنبر أقدم الشكر للجماهير التطوانية والشمالية ككل وكل مكونات الفريق، على مساندتهم لنا طوال البطولة، وخاصة في هذه المباراة المصيرية أمام ن. بركان، كما أحيي جمهور فريق أولمبيك آسفي وفريقه على المجهودات الجبارة التي بذلوها في مبارتهم القوية ومصيرية بالنسبة لنا أمام منافسنا على اللقب فريق الرجاء البيضاوي، إننا نستحق البطولة التي كنا نتصدرها منذ انطلاقتها إلى آخر نفس من البطولة.
زهير نعيم: تتويجي بالبطولة وبهداف البطولة في غاية السعادة.
أظن تتويجنا الغالي بدرع البطولة يستحقه هذا الجمهور الرياضي الغفير حرام أن يحرم من هذا اللقب، وساندنا بشكل كبير في الفوز في هذه المباراة على حساب ن. بركان، وفي مشوار البطولة داخل الملعب وخارجه، فتصدرنا بالبطولة هذا الموسم منذ انطلاقتها. فهذا خير دليل على أننا نستحقها، رغم تخلينا عنها في الدورة الماضية لصالح الرجاء، ولم تأثر على نفسيتنا بالعكس رفعت من معنوياتنا والتركيز على هذه المباراة المصيرية الأخيرة. وكان جميع اللاعبين عازمين وبكل قوة وندية الفوز بثلاثة نقط وبغض النظر عن نتيجة مباراة آسفي والرجاء،وهذاما حققناه وكنا أفضل فريق طوال الموسم الرياضي 2013/2014 في البطولة الاحترافية بشهادة الجميع، فشعوري بهذا التتويج بلقب البطولة والمشاركة في أغلب الكؤوس العالمية وبعصبة الأبطال الإفريقية وتتويجي بلقب بهداف البطولة لا يمكن أن أصف فرحتي وسعادتي كليا، ويعود فضلها لجميع زملائي بالفريق والطاقم التقني والمكتب المسير والجمهور. وكنت أطمح بالفوز بهداف البطولة منذ كنت لاعب بفريق رجاء بني ملال، ومن هذا المنبر أطلب من الجمهور الفريق أن لا يحكموا على اللاعبين في مباراة واحدة وبأشياء لا أساس لها من الصحة، اليوم يتطلب من الجمهور بأن يتحلى بعقلية احترافية.
حسام الدين الصنهاجي:
بكل صراحة التتويج جاء عن جدارة واستحقاق تقنيا وتكتيكيا وبمستوى عالي وطوال مشوار البطولة وبشهادة جميع المتتبعين لكرة القدم المغربية، وفوزنا في هذه المباراة أمام ن. بركان جميع اللاعبين كانوا عازمين بالظفر ب 3 نقط، ويرجع فضلها للجمهور الرياضي التطواني الذي غص كل جنبات ملعب سانية الرمل، الذي يعتبر جمهور وفي لفريقه حتى النخاع، الذي ساندنا هذا الموسم بشكل كبير داخل سانية الرمل وخارجها، فبالنسبة لي هذه فرحة وسعادة لا توصف سواء الفوز بدرع البطولة والمشاركة في الموندياليتو المقبل بالمغرب رفقة أعتد الأندية العالمية بايرن وريال مدريد.
والدة أم فاير: أتمنى من الجماهير المغربية أن تودها علاقة طيبة .
لم يكن لدينا أي شك في هذا التتويج الغالي بلقب ثاني بالبطولة في خزينة الفريق، وخاصة أول مشاركة للفريق التطواني والشمالي في الموندياليتو المقبل بالمغرب أمام أندية عالمية في مختلف القارات وبعصبة الأبطال الإفريقية، وبحكم المستوى الجيد الذي قدمه فريقنا منذ انطلاق البطولة، وأهنئ جميع مكونات الفريق على ما قدموا من مجهودات كبيرة طوال السنة التي شرفوا بها الكرة التطوانية والشمالية عامة، كما أقدم الشكر لفريق أ. أسفي الذي ساهم بدوره في هذا التتويج لم يحطم أمالنا على المنافسة اليوم على درع البطولة، أما الجمهور التطواني كان قمة الحضارة ومنح صورة راقية للمباراة والبطولة الوطنية عامة. فرحتي لا يمكن وصفها مهما عبرت، الماط يستحق المشاركة في الموندياليتو.. وأتمنى أن يشرف الكرة المغربية بأحسن تمثيل وعلى جميع المستويات وأتمنى له التوفيق. وفي الأخير أوجه رسالة للجماهير المغربية بحكم أنني والدة المرحوم فايز الذي فقدته في مشوار البطولة الاحترافية وأتمنى أن لا يتكرر مثل هذا الحدث الغير الرياضي، وأتمنى لجميع الجماهير المغربية أن تتوحد قلوبها وتلمع الصورة الراقية وللبطولة الوطنية وتسودها علاقة طيبة فيما بينها من طنجة إلى الكويرة ويتجنبوا الشغب لأنه لايخدم مصلحة كرتنا الوطنية، ولولا الشغب لكان إبني المرحوم فايز معنا الآن في هذه الفرحة الغالية بهذا التتويج. لأن التتويج قد يأتي مرة واحدة. وأهدي لإبني المرحوم فايز هذا التتويج الذي يحتفل به حاليا جميع أصدقائه.
تاريخ 28 شهر ماي فال خير على فريق المغرب التطواني .
يعتبر يوم 28 يعتبر شهر ماي فال خير على فريق المغرب أتلتيك تطوان حيث حقق في هذا اليوم الشهر إنجازات تاريخية لا يمكن للجمهور التطواني داخل المغرب وخارجه وساكنة المدينة والمنطقة الشمال عامة نسيانها ،حيث حقق الفريق بتاريخ 28 ماي 2005 الصعود لقسم الصفوة بعدما فاز على حساب د.ح.الجديدي في المباراة ما قبل الأخيرة من البطولة القسم 2 بهدف دون رد من توقيع صانع الألعاب عادل المرابط ،هذا الفوز خول للفريق الصعود إلى قسم الصفوة،أما تاريخ 28 ماي 2011 يعتبر أكبر حدث على الإطلاق في تاريخ الفريق والمنطقة عامة بفوزه بأول لقب وطني في تاريخ الفريق الذي كان وراؤه كالمعتاد عائلة أبرون وكل مكونات الفريق من لاعبين ومكتب مسير وإدارة تقنية والجمهور خاصة، إضافة تاريخ 26 ماي 2014 أيضا يتوج الفريق بدرع البطولة للمرة الثانية في تاريخه مما ستمكنه المشاركة في أغلى البطولات العالمية الموندياليتو المقبل بالمغرب وبعصبة الأبطال الإفريقية هذه هي قصة 28 ماي مع فريق الم.التطواني. و يعود له الفضل الكبير في هذه الألقاب والإنجازات التاريخية لرئيس الفريق الحاج عبدالمالك ابرون بدعمه المادي والمعنوي للفريق،حيث وفر كل الموارد المالية للمنافسة على هذه الألقاب إضافة تحفيزات المالية لجميع اللاعبين ومن ماله الخاص .
مديرية الإعلام لفريق الم.التطواني في أيادي أمنة .
استطاعت مديرية الإعلام والتواصل لفريق المغرب التطواني منذ تأسيسها سنة 2005 تحت إسم لجنة الإعلام والتواصل …تم بعد سنة تم تغيير إسمها إلى مديرية الإعلام والتواصل.. ومن بين مؤسسيها الصحفيين الكفئ مصطفى العباسي وعلي زهير ورئيسها الحالي عبدالمالك الحظري بحكم كفائته وخبرته المميزة في ميدان الصحافة والتواصل مع جميع ممثلي المنابر الإعلامية الورقية والسمعية والبصرية بتزويده بكل مستجد عن الفريق أو إشعارنا بتنظيم ندوة صحفية أو لقاءات تواصلية للفريق مع الصحفيين أو مع ممثلي الجمعيات المجتمع المدني ومحبي الفريق،كما أنها ساهمت بشكل كبير في تلميع صورة الفريق وإشعاعه داخل المغرب وخارجه على جميع المستويات وكل مكوناته الفريق وخاصة رئيسه الحاج أبرون على حققه للفريق وللمدينة عامة التي أصبح لها فريق عالمي .