كنال تطوان / الكاتبة : وئام أكوز
بمناسبة اليوم العالمي للمتاحف الذي صادف يوم الأحد 18 ماي 2014، نضم المتحف الأثري لمدينة تطوان “الأبواب المفتوحة الأولى” من الساعة 10 صباحا إلى الساعة 18 مساء، وذلك تشجيعا لساكنة المدينة وزوارها للولوج إلى المؤسسات المتحفية وختاما لأسبوع المتحف.
وبفتح الأبواب، انجدب الزوار نحو المتحف للقيام بجولات في الذاكرة التاريخية لمدينة تطوان التي يختزنها هذا المتحف الأثري ويعرض بقايا أركيولوجية مهمة تقرب الناس من ماضي هذه المدينة وتاريخ شمال المغرب. فالمتحف يقع في قلب مدينة تطوان عند تقاطع المدينة العتيقة بالعصرية. حيث ساهمت هته الابواب المفتوحة في تشجيع بعض الاطر التربوية بالمدينة لتنظيم زيارات ميدانية للمتحف الاثري.
وفي حوار لنا مع محافظ المتحف السيد أنس السدراتي الذي عرفنا على فضاءات هذا المتحف وما ينفرد به من تحف أثرية تعبر عن الحقب التاريخية التي مرت منها المدينة العريقة المصنفة تراث عالمي إنساني من طرف منظمة اليونسكو، حيث أبرز أن المتحف الأثري مند تأسيسه سنة 1939 يحضى بمكانة علمية وتاريخية كبيرة على الصعيد الوطني والدولي، لما يزخر به من مآثر وتحف فنية تعود إلى قرون عديدة خلت، وتعد شاهدا على الغنى الحضاري ليس فقط لمدينة تطوان فحسب بل للتراث البشري بصفة عامة. وفي الختام أوضح السيد المحافظ أن المتحف يفتتح أبوابه في وجه الزوار يوم الجمعة بالمجان بالنسبة للمغاربة تشجيعا لهم للولوج الى المؤسسات المتحفية .