كنال تطوان / ن.س – متابعة
يستعد المغرب للإعلان عن اكتشاف احتياطي ضخم من البترول والغاز، لتدخل المملكة المغربية، بالتالي إلى نادي الدول النفطية ، حيث ذكرت صحيفة “الأيام” في عددها هذا الأسبوع أن البترول والغاز الطبيعي موجودان بالمغرب ، الأمر الذي تقاطعت حوله عدد من التقارير والمعطيات الخاصة بالشركات المنقبة عن هاتين الثروتين الطبيعيتن على الأراضي المغربية .
و أضافت نفس الأسبوعية أن شركة “سيركل أويل” الإيرلندية المتخصصة في التنقيب عن البترول والغاز الطبيعي، أعلنت عن اكتشافها بداية العام 2011 حقلا للغاز الطبيعي في مناطق الحفر التابعة لها بمنطقة سبو، إلى جانب معطيات كشف عنها الموقع الالكتروني لوكالة “إيكوفان” أظهر أن شمال طرفاية يتوفر على ما يناهز 6.10 مليار متر مكعب.
كما أن “كوسموس إنيرجي” قدرت الاحتياط الموجود بأكادير ما بين 100 و400 مليون برميل نفط كحد أدنى، كما يرقى هذا الاحتياطي في أحد المواقع إلى 3.2 مليار برميل.
و تطرقت نفس الأسبوعية إلى ما أسمته الحذر الرسمي، من الإسراع في الإعلان عن اكتشاف البترول أو الغاز الطبيعي بالمغرب، ناسبة ذلك إلى “عقدة تالسينت” التي مازالت ماثلة، عندما أُعلن في خطاب ملكي سنة 2000، عن اكتشاف البترول في منطقة تالسينت.
ليس المهم أن يكتشف البترول أو الذهب أو الماس في المغرب بل الأهم هو تغيير عقليات وسلوكات المسؤولين الحكوميين الكبار الذين يتحكمون في كل صغيرة وكبيرة. وخير دلبل على ذلك جارتنا الجزائر التي تعتبر من أكبر المنتجين والمصدرين للبترول في العالم وشعبها يعيش في الفقر والبطالة. مادام في بلادنا تماسيح وناهبو أموال فلن ينفع المواطن البسيط لا بترول ولاغاز ولا أحجار كريمة