https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

30 سنة سجنا لمتهم بقتل سائق سيارة بنفق بطنجة

كنال تطوان / متابعة

طنجة : محمد أبطاش

أسدلت غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف بطنجة الستار، أول أمس الخميس، على قضية رشق مختل عقلي لسيارة بنفق مسنانة بطنجة، خلال يوليوز الماضي، ما تسبب في وفاة سائق يبلغ من العمر 44 سنة، تاركا وراءه أربعة أبناء، حيث أدانت المحكمة المتهم بـ30 سنة سجنا نافذا.

ومثل الظنين أمام الغرفة، أول أمس، وتظهر عليه بعض علامات الخلل العقلي، وأوضح أمام الغرفة حين استفساره عن سبب هذه الجريمة، أنه لم يكن في وعيه الكامل، واحتسى كوب قهوة فتسبب له في “الدوخة”. والتمست النيابة العامة الإعدام في حقه، خاصة وأنه قادم من منطقة حد كورت إلى طنجة، ليتسبب في هذه الجريمة التي هزت المدينة في وقت سابق.

وكان الضحية الأربعيني متوجها إلى بيته، قبل أن يلقى حفته متأثرا بإصابته، جراء تعرضه لرشق بالحجر على مستوى ممر تحت أرضي بعاصمة البوغاز، حيث تلقى المعتدى عليه البالغ من العمر 44 سنة حجرا على مستوى الرأس، أثناء قيادته لسيارته، تحت الممر تحت الأرضي على مستوى حي مسنانة، ما تسبب في وفاته في الحين، مع العلم أن الجرح الغائر لم يمهله حتى إسعافه من طرف مصالح الوقاية المدنية والطبية لحظة وقوع الجريمة، ما أدى إلى وفاته في الحين، تاركا وراءه أربعة أيتام وأرملة.

وسبق أن أعلنت مصالح الأمن أن المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة طنجة فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد الظروف والملابسات المحيطة بتورط شخص يبلغ من العمر 34 سنة، من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام وتبدو عليه علامات الاضطراب العقلي، في قضية تتعلق بالضرب والجرح باستعمال أداة راضة مفضي إلى الموت.

وحسب المعطيات الأمنية وقتها، فإن المتهم الذي سبق إخضاعه للعلاج العقلي والنفسي خلال فترات مختلفة، قام بإلقاء قطعة حجر من أعلى قنطرة بالطريق العمومية بمنطقة مسنانة، أصابت سيارة خاصة وتسببت في تعريض سائقها لجروح نتجت عنها وفاته فور وصوله إلى المستشفى المحلي، قبل أن يفضي التدخل الفوري لدوريات الشرطة إلى إيقاف المعتدي بعين المكان لحظتها.

30 سنة سجنا لمتهم بقتل سائق سيارة بنفق بطنجة 30 سنة سجنا لمتهم بقتل سائق سيارة بنفق بطنجة

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.