https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

واقعة الاعتداء على أطفال بمخيم الجبهة … منظمة “ماتقيش ولدي” تدخل على الخط !

كنال تطوان

دعت منظمة “ماتقيش ولدي”، بعد واقعة اعتداء مؤطر بواسطة سلك كهربائي على أطفال بمخيم الجبهة بشفشاون، إلى إعادة تقييم بعض مؤطري المخيمات الذين يستعملون العنف والتنكيل بالأطفال عوض النصح والتوجيه، مشيرة إلى أن المخيمات “خلقت للترفيه والتثقيف وليس التعذيب”.

وعبرت منظمة “ماتقيش ولدي”، في بيان لها عن استياءها مما طال هؤلاء القاصرين من تعنيف، وثقته كاميرا هاتف أحد الأطفال المستفيدين بمخيم عبد الكريم الخطابي بالجبهة.

ودعت المنظمة المهتمة بمجال الطفولة، الوزارة الوصية إلى تحمل مسؤولياتها لكي لا يخرج الوضع عن السيطرة، وأن تعيد النظر في آليات مراقبة مراكز التخييم، وتقيم الوضع الحالي؛ خاصة تقييم بعض المؤطرين في مجموعة من مراكز التخييم الذين ينهجون سياسة العنف والتنكيل عوض النصح والتوجيه والاعتماد على التقنيات البيداغوجية.

وشددت المنظمة، وفق المصدر ذاته، إلى أن “العنف لم ولن يكون وسيلة بيداغوجية من أجل التربية”، مردفة أن الهدف من المخيمات هو “الترفيه والتثقيف، وأنها ليست مخيمات التعذيب”.

جدير أن مقطع فيديو تسرب على مواقع التواصل الاجتماعي، وثق لحظة ضرب أحد المؤطرين لأطفال بمخيم تربوي بشفشاون بواسطة سلك كهربائي.

وتوصلت جريدة “العمق” بعدد من الصور والفيديوهات، مرفقة بتسجيل صوتي لأب الطفلين المعتدى عليهم، يستنكر فيه هذا الأخير ما وقع لأبنائه، مردفا أنه “لا أحد يرضى لفلذات كبده أن يتعرضوا للضرب والتعذيب، بمثل هذه الطرق التي لم يعد يتعامل بها مع السجناء فما بالك بالأطفال”.

وأوضح الأب في التسجيل الصوتي، أن طفليه كان يشتكيان تعرضها للضرب والتجويع، رفقة باقي أطفال المخيم، إلا أنه لم يكن يصدق روايتهما، ويعتبر أن الأمور تجري بشكل عادي، قبل أن ينصدم بعد عودتهما للمنزل ورؤية فيديو يوثق الضرب الذي تعرضا له باستعمال سلك كهربائي.

وكشف الأب، وهو يتحدث بحسرة عن تعرض ابنيه للضرب بتلك الطريقة، مردفا أنه قدم مبلغ 600 درهم عن كل واحد منهما مقابل أن يحظيا بأوقات راحة واستجمام وتربية، نظرا للأدوار المفترض أن تقوم بها المخيمات التربوية.

وخلال البحث في الموضوع، توصلت الجريدة إلى أن المخيم الذي تعرض فيه الأطفال للضرب على يد مؤطر يدعى (ه.م)، من تنظيم جمعية مشاعل الأجيال للتنمية والتواصل بمراكش، وأن المشاركين تتراوح أعمارهم بين 7 و14 سنة.

وجرى تنظيم المخيم في المرحلة الثالثة من المخيمات الصيفية التي تشرف عليها وزارة الشباب والجامعة الوطنية للتخييم، بفضاء عبد الكريم الخطابي، بمنطة الجبهة بإقليم شفشاون، خلال الفترة الممتدة من 01 إلى 12 غشت الجاري.

رأي واحد حول “واقعة الاعتداء على أطفال بمخيم الجبهة … منظمة “ماتقيش ولدي” تدخل على الخط !”

  1. إن بعض المؤطرين بيغلون المخيمات لنجي ربح مادي من وراء ه\ه المخيمات . فالأطفال الصغار يحتاجون للحنان ومن يوجههم توجيها سليما حتى يندمجوا في الوسط الإجتماعي .حتى ولو صدر من بعضهم سلوك غير مناسب في المخيم ، لن من طبيعة الأطفال أن يكون لهم سلوك غير عادي سواء أثناء النوم أو القيام في الصباح فعلى المؤطر اللا يرعجهم ولا يغضب عليهم أكثر مما يتحملون نظرا لسنهم .الخ

    10
    رد

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.