https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

ملف احتجاجات سكان مناطق قروية بإقليم تطوان على طاولة الوزير نزار بركة

كنال تطوان / الأخبار

الكاتب : حسن الخضراوي

وصل ملف احتجاجات سكان مناطق قروية بإقليم تطوان، بحر الأسبوع الجاري، إلى مكتب نزار بركة، وزير التجهيز والماء، حيث طالب السكان المتضررون بتسريع خروج مشاريع الربط بشبكة الماء الصالح للشرب وتعبيد الطرق لفك العزلة، والاستفادة من المشاريع التنموية التي تهدف إلى تنمية العالم القروي والتشغيل، والحد من نسبة الهجرة القروية، ودعم السياحة الجبلية.

وتمت مساءلة بركة، حول معاناة سكان دوار أشلور التابع لقيادة بني حسان بإقليم تطوان، حول ندرة المياه الصالحة للشرب، والعزلة نتيجة وعورة المسالك، ما يجعل الحياة صعبة بالمنطقة، ويستلزم تدخل وزارة التجهيز والماء من أجل تنفيذ برامج تنموية تستهدف تجهيز البنيات التحتية، وتنزيل استراتيجية التعامل مع أزمة الماء بجهة الشمال وباقي جهات المملكة.

وحسب مصادر مطلعة، فإن جماعات ترابية أخرى كالسوق القديم والحمراء يعاني سكانها المشاكل نفسها للعزلة وندرة المياه الصالحة للشرب، لذلك سبق عقد اجتماعات في الموضوع لإيجاد حلول مناسبة للمشاكل المطروحة، كما تم الكشف في وقت سابق عن نسبة تقدم الأشغال والتي بلغت 10 في المائة، بالنسبة إلى مشاريع حل أزمة مياه الشرب بإقليم تطوان، أهمها منشآت مشتركة مع الجماعات الترابية التابعة لإقليم شفشاون، تتمثل في محطة معالجة مياه سد مولاي بوشتى، وخزان مائي بسعة 1000 متر مكعب، ومنشآت مشتركة مع جماعة بني ليث، تتمثل في 3 محطات للضخ، وخزان مائي بسعة 100 متر مكعب، فضلا عن حوالي 7 كيلومترات من قنوات التوزيع، إلى جانب منشآت خاصة بجماعة الواد تتعلق بـ7 محطات للضخ، و6 خزانات مائية بسعة 15 إلى 100 متر مكعب، و65 كيلومترا من القنوات، و39 نافورة عمومية.

ومن المتوقع الشروع في استغلال المشاريع المذكورة آنفا خلال صيف السنة المقبلة، ما سيمكن من حل مشاكل ومعاناة العديد من سكان القرى، وتنزيل استراتيجية الحكومة بخصوص التدابير الاستباقية المتعلقة بتفادي أزمة العطش، والتعامل مع التغيرات المناخية، وتراجع نسبة التساقطات المطرية، في ظل ضياع مياه الأمطار وبحث تجميعها قصد الاستفادة منها.

وكان مجلس جهة طنجة – تطوان – الحسيمة نظم بدوره بشراكة مع ولاية الجهة، لقاءات واجتماعات متعددة حول إشكالية الماء، وسط تأكيد جميع المتدخلين والمسؤولين على ضرورة تحسين شروط الحكامة والالتقائية لضمان استمرارية التزويد بالماء الشروب، وأيضا ترشيد استعمالاته، سيما في ظل ظرفية تتسم بقلة التساقطات، وبانخفاض مهول على مستوى الفرشات المائية بالجهة، وتراجع حقينة السدود.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.