شهدت الندوة الصحفية التي نظمتها المديرية الإقليمية للثقافة بتطوان، عشية اليوم الإثنين، لتقديم برنامج الدورة 24 للمهرجان الدولي للعود تلاسنا حادا تطور إلى السب والقذف والنعوت القدحية بين (المتطفلين عن الميدان الصحفي)، طالب أحدهم إدارة المهرجان باستبدال جائزة الزريان الذهبي بـجائزة “التشورو الذهبي”.
وتحولت الندوة الصحفية التي كان ينتظر أن تناقش برنامج وفقرات الدورة 24 للمهرجان الدولي للعود (تحولت) إلى سوق أسبوعي يعلوها الزعيق والصراخ بين (الصوحافيين) اللذين يعتبرون دخلاء على الجسم الإعلامي المحلي بمدينة تطوان، ما اضطر الزملاء الصحفيين وممثلي فيدرالية الناشرين بتطوان والذين يشكلون كتلة قوية تضم 13 مقاولة إعلامية ملائمة بالمدينة إلى إعلان انسحابهم من “المهزلة”.
ويأبى منظمو المهرجان الدولي للعود الذين شخصهم المندوب الإقليمي للثقافة بتطوان في أنهم مجرد موظفين تابعين للمندوبية حسب تعبيره في الندوة الصحفية، إلى أن يسبحوا ضد التيار ويواصلون تعاملهم الهاوي وغير الاحترافي مع الجسم الصحفي المحلي الذي يواظب كل سنة على على تغطية جميع فقرات وبرامج المهرجان “بشكل استغلالي” دون تقدير لجهد الزملاء، بدعوى تشجيع الثقافة ومهرجان المدينة وغيرها من الشعارات الجوفاء، ليؤكد المهرجان الدولي للعود إقصاء الصحافة المحلية من بروز أسماء مقاولاتهم “لوجو” وحقوقهم.
ويثير هذا المهرجان استفهامات عديدة عن ماهية الميزانية المخصصة لدعم المهرجان والتي تغيب عنها الشفافية، وحجب الحقائق عن الإعلام وعن ساكنة مدينة تطوان.