https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

ملتقى زرقاء اليمامة بمرتيل يكرم الشاعرة لطيفة المسكيني

 تنظم دار الشعر بتطوان فعاليات الدورة الثانية من ملتقى “زرقاء اليمامة”، يوم الجمعة 10 مارس الجاري بمرتيل، حيث ستكرم الشاعرة لطيفة المسكيني ويتم الاحتفاء بأصوات من الصين و المغرب.

ويقام هذا الملتقى بشراكة مع المدرسة العليا للأساتذة واتحاد العمل النسائي، وهو يكرم في دورته الحالية الشاعرة المغربية لطيفة المسكيني، بينما تحيي المطربة المغربية سامية أحمد حفل الملتقى الافتتاحي.

وأكدت دار الشعر بتطوان أن التظاهرة تشهد كلمات وشهادات في حق المحتفى بها، مع أمسية شعرية لأصوات جديدة، رفقة الشاعرات أنيسة عيدون وسامية دالي يوسف و ابتهال المعرف. كما تشارك في هذه الأمسية طالبات صينيات، يتابعن تكوينا في المدرسة العليا للأساتذة، سيقدمن ترجمة لروائع الشعر الصيني، من خلال نصوص شعرية تنتصر للمرأة والحياة.

وملتقى “زرقاء اليمامة”، الذي يصادف الاحتفاء باليوم العالمي للمرأة، موعد شعري سنوي جديد، أطلقته دار الشعر في تطوان مع شركائها منذ السنة الماضية، وهو يروم تكريم النساء المغربيات في مجال الشعر وباقي الفنون، والاحتفاء بإبداعاتهن، والإنصات لتجاربهن، والاعتراف بحقهن في الكتابة والإبداع، مع اكتشاف أصوات إبداعية جديدة ومنحها فرصا وفضاءات من حقها.

وكان اتحاد العمل النسائي قد أصدر السنة الماضية ديوان “زرقاء اليمامة”، وهو يتضمن قصائد لعشر شاعرات مغربيات “قادمات من المستقبل”، كما جاء في عنوان هذا الديوان. وتواصل دار الشعر في تطوان، رفقة شريكها الجامعي، ممثلا في المدرسة العليا للأساتذة، وشريكها المدني، ممثلا في “اتحاد العمل النسائي”، تعهدَ الأصوات الشعرية الجديدة، وتحديدا تلك التي تنتصر وتمتلك رؤية متطلعة نحو المستقبل والآتي، وهي تستلهم استعارة “زرقاء اليمامة”، تلك المرأة العربية الأسطورية التي كانت تبصر الجيوش القادمة من بعيد لمحاربة أهلها قبل ثلاثة أيام، وكذلك كان… فكانت صاحبة رؤية ورؤيا. ولعلها استعارة كبرى دالة على قدرة النساء على الريادة والقيادة في الحياة.

أما الشاعرة لطيفة المسكيني فتبقى واحدة من أبرز الشاعرات المغربيات، منذ تسعينيات القرن الماضي، وهي صاحبة معرفة شعرية كونية كبرى، من خلال اشتغالها الأكاديمي على أعمال ابن عربي، وعبر دراساتها المرجعية في جماليات الخطاب الصوفي والشعري.

وتوجت لطيفة المسكيني في مستهلها الشعري بجائزة بجائزة فاس الشعرية لسنة 1993 الممنوحة من طرف جمعية أصداء للثقافة والفنون بفاس، لتنال، بعد عشر سنوات من ذلك، جائزة بيت الشعر في المغرب للشعراء الشباب سنة 2003، عن ديوانها الأول “السفر المنسي”. ثم أصدرت من بعده ديوان “قزحيات الصمت” سنة 2006، ثم ديوان “حناجرها عمياء” عن دار توبقال، والذي توج بجائزة المغرب للكتاب، في صنف الشعر، سنة 2008. كما صدر لها، أيضا، ديوان “فتنة الغياب” سنة 2013، وديوان “طروس” سنة 2020، إلى جانب سلسلة من الأعمال النقدية والفكرية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.