https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الجماعة الحضرية لتطوان تخلد ذكرى عيد الاستقلال المجيد

كنال تطوان / ج. ح

في أجواء من الاعتزاز والافتخار تخلد الجماعة الحضرية لتطوان الذكرى 58 لعيد الاستقلال المجيد، إحدى المحطات المضيئة في تاريخ المغرب، وما جسدته من انتصار للشعب والعرش في معركة نضال طويلة، استقلال جاء تتويجا لتضحيات جسام قدمها العرش والشعب وشكل عنوان انتصار إرادتهما في ملحمة الكفاح الوطني، من أجل الحرية و الوحدة، لدرجة أن هذا الحدث أصبح أصدق مثال لأعظم تضحية قدمها ملك في سبيل استقلال شعبه وأصدق تعبير على إخلاص شعب لقائده.

وعظمة هذه الذكرى التي تعتبر من أغلى الذكريات الوطنية الراسخة في قلوب المغاربة، لما لها من مكانة عظيمة في الذاكرة الوطنية، تستوجب وقفة تأمل في تاريخ المغرب الغني بالأمجاد وبالمحطات المشرقة إد تجسد انتصار إرادة العرش والشعب والتحامها الوثيق دفاعا عن المقدسات الدينية والوطنية.

وتكريسا لما في الماضي و الحاضر من قوة جذب باتجاه مستقبل يسعى للأفضل ويحن إلى كل ما هو قوي في مختلف منعطفاته ومعاركه من أجل البقاء والاستمرارية ، وأيضا استخلاص العبر من مختلف محطاته وإبراز كينونته المميزة بين الأمم ومقاربة لحظاته النضالية، تؤرخ هذه الذكرى لعودة بطل التحرير جلالة المغفور له محمد الخامس، طيب الله ثراه، من المنفى إلى أرض الوطن ملحمة تاريخية.

فقد كان يوم 16 نونبر1955 مشهودا في تاريخ المغرب لعودة جلالة المغفور له محمد الخامس وأسرته من المنفى إلى البلاد عودة مظفرة، حيث أعلن جلالته طيب الله تراه عن انتهاء عهد الحجر والحماية وبزوغ فجر الاستقلال والحرية .

وتبقى الميزة الأساسية لهذا الكفاح البطولي كامنة في ذلك الإجماع الوثيق على التشبث بمقدسات الوطن الذي أبان عنه المغاربة حتى تحقق النصر، ويضل يوم 18 نونبر1955 ذكرى خالدة غنية بالدروس والعبر ودليلا قاطعا على تشبث الشعب بملكه المجاهد جلالة المغفور له محمد الخامس الشيء الذي يعكس التلاحم الدائم بين العرش والشعب.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.