كنال تطوان / الكاتب : نورالدين الجعباق
استغرب سكان المدينة العتيقة للحركة الماراطونية التي تم إحداثها مؤخرا داخل مسجد جامع الكبير بتطوان و التي استمرت الى منتصف الليل معتقدين أن قدوم مسؤول رفيع المستوى كان السبب في حركة الإصلاح المفاجئة ، وفي اليوم الموالي أضحى المسجد على احسن مايرام من تجيير وتنظيف لم يشهد له مثيل في انتظار من القادم .
الا أن الامر ،وحسب مصادر خاصة بالقناة الإخبارية كنال تطوان ، كان يتعلق بقدوم قناة مغربية لتسجيل احدى برامجها الخاصة بالمساجد العتيقة ، ليظهر للعيان أن الجامع الكبير مهيأ كليا ويتم العناية به بشكل جيد.
والغريب في الأمر أن الصومعة التي تعد جانبا مهما من المسجد ظلت مهمشة بدون ترميم ولا إصلاح ، وأضحت تهدد بأمن وسلامة الساكنة والمارة ، وحتى كثرة الأزبال المحيطة بالمسجد والشقوق الموجودة على جنباتها قد تتسبب في كارثة لا قدر الله ، خاصة عند هبوب رياح عاتية .
ومن جانب اخر عبرت الساكنة عن إستيائها الشديد من عملية الاصلاح التي طالت جامع الكبير ، وقد طرح هذا الأمر عدة أسئلة إلى الجهات المسؤولة التي لعبت أشواطا في متابعة المشروع ، والخروقات التي طالته , مع الطعن في دفتر التحملات .
والصور خير دليل وللموضوع بقية …

لماذا أمام الإعلام يظهرون العمل ويخفون الخروقات ؟ ماذا سيقولون أمام الله
النــفاق في كل الأعمال والإصلاحات إلى متى يا وطننا العزيز !!
أصبح خطر على الساكنة برمتها …. حتى تحدث الكارثة وبعدها يتم الإصلاح لا حول ولا قوة إلا بالله
أين سلامة المواطنين ؟ المسجد كله شقوق
لقد طفح الكيل يجب إعادة الإصلاح الفعلي وإلا على المسؤولين تقديم إستقالتهم
أنشروا تعليقي ياقناتنا الإخبارية النزيهة كنال تطوان
هذا ليس بجديد علينا —– من غشنا فليس منا
حراااام هذا يحصل إنه بيت الله
شكر خاص للسيد نور الدين الجعباق الكاتب الصحفي بكنال تطوان على تطرقه لهذا الموضوع الهام
نحن أبناء الحي نحيي فيك شهامتك ورجولتك