https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

من سبتة المحتلة .. رئيس الوزراء الإسباني يتعهد بإقامة علاقات “أكثر متانة” مع المغرب

دافع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الأربعاء، عن موقفه بشأن الصحراء المغربية الذي عرضه لهجوم حاد في بلاده، ووعد بعلاقات “أكثر متانة” مع المغرب الذي كان ينتظر هذه المبادرة من أجل إنهاء القطيعة مع مدريد.

قال سانشيز خلال زيارته سبتة، “إننا ننهي أزمة” دبلوماسية مع الرباط، لكن “الأهم هو أننا نرسي الأسس لعلاقات أكثر متانة مع المملكة المغربية”.

وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها سانشيز علنا عن هذا الموضوع، منذ إعلان حكومته الجمعة دعمها موقف الرباط بمنح حكم ذاتي للمستعمرة الإسبانية السابقة.

وبلغت الأزمة التي سببها استقبال زعيم بوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا في أبريل 2021 لتلقي العلاج من كوفيد-19 ذروتها مع وصول أكثر من 10 آلاف مهاجر معظمهم من المغاربة في ماي 2021 إلى سبتة، وذلك بعد تخفيف مراقبة الحدود على الجانب المغربي.

وأكد سانشيز أنه “لم يكن من الممكن أن تكون علاقات إسبانيا مقطوعة” مع “دولة استراتيجية مثل المغرب”.

وكعنصر رئيسي بالنسبة لمدريد، أشار سانشيز إلى أن “تطبيع” العلاقات مع الرباط سيسمح بـ”تعزيز” ما من شأنه “السيطرة على الهجرة” من جانب المغرب الذي يتوجه منه معظم المهاجرين إلى السواحل الإسبانية.

يعتبر مراقبون أن المغرب يستخدم الهجرة غير الشرعية كوسيلة للضغط على إسبانيا.

ويدور نزاع منذ عقود بين المغرب وجبهة بوليساريو المدعومة من الجزائر حول الصحراء المغربية، وهي مستعمرة إسبانية سابقة.

وتقترح الرباط منحها حكما ذاتيا تحت سيادتها، بينما تدعو بوليساريو إلى استفتاء لتقرير المصير.

دافع سانشيز عن قرار حكومته الذي أثار ردود فعل حادة من اليسار والمعارضة اليمينية على حد سواء، معتبرا أنه “يعزز الموقف الذي أعربت عنه بالفعل الحكومات الإسبانية السابقة” وينسجم مع الموقف الذي أعربت عنه دول قوية أخرى” مثل” فرنسا وألمانيا”.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.