وصلت مساء أمس الاثنين إلى مدينة طنجة الدفعة الأولى من لقاح “أسترازينيكا” المضاد لفيروس كورونا المستجد والمخصصة لعمالات وأقاليم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة.
ووصلت الجرعات الأولى من لقاح “أسترازينيكا” البريطاني والمصنع في الهند، إلى مركز الرهراه لحفظ الصحة، حيث تم تخزينها في ظروف آمنة في انتظار انطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد.
وأبرز الدكتور ميمون الشتيوي، الصيدلاني المسؤول عن الوحدة الجهوية للتموين والصيدلة بالمديرية الجهوية لطنجة-تطوان-الحسيمة، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه في إطار الحملة الوطنية للتلقيح ضد جائحة فيروس كورونا المستجد، استقبلنا أمس الاثنين أولى جرعات اللقاح ضد كوفيد 19.
وأبرز الدكتور الشتيوي أن الدفعة الأولى من جرعات اللقاح موجهة للأشخاص العاملين في الصفوف الأمامية، وعلى رأسهم أطر الصحة ورجال الدرك والأمن والسلطات المحلية ورجال التعليم، وذلك وفق الأولويات المحددة من قبل وزارة الصحة.
وأضاف المتحدث أنه “تم تخزين هذه الجرعات فور التوصل بها في ظروف آمنة من حيث درجة الحرارة تتراوح بين 2 و 8 درجات مئوية، وهي الحرارة الملائمة للحفاظ على استقرار اللقاح، وذلك تحت إشراف الصيادلة بمختلف الأقاليم التابعة للجهة”.
وسجل أن مركز التخزين مزود بكل أجهزة مراقبة وتتبع ورصد درجة الحرارة، مذكرا بأن “اللقاح مخزن في ظروف آمنة في انتظار الشروع في حملة التلقيح بجهة طنجة-تطوان-الحسيمة على غرار باقي أقاليم وعمالات جهات المملكة”.
اذا كانت منضمة الصحة العالمية لم تعطي تصريحا للمختبرات التي تعمل على انتاج اللقاحات سواء الأمريكية او الهندية او البريطانية أو التركية من إجل تقديمها للبشر في العالم وحتى لبتي سمحت لها باستعمالها كانت مشفوعة بتحذير فكيف يمكن لأي دولة أن تستعمل لقاحا غير مؤمن الإستعمال فإن استعماله بدون تحفظ شديد يعد اعتداء على البشرية في العالم .وكبيد 19تحول من وباء إلى شيطان .يقاوم بالبخور في البيوت .؟ فأصبح مسا من الجن وجتى العاملين في مجال الصحة يقدمون المتدربين الذين لهم خبرة بسيطة في مجال استعمال اللقاحات البسيطة فكيف تسند لهم مهمة كبرى وهو اللقاح لكوبيد 19 ؟