https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

منظمة “ماتقيش ولدي” تستنكر قتل الطفل عدنان

دخلت منظمة “منظمة ماتقيش ولدي” على خط واقعة اغتصاب وقتل الطفل عدنان بمدينة طنجة، والتي اهتز لها المجمتع المغربي، مطالبا بإنزال أقصى العقوبات على الجاني، الذي تم توقيفه.

وأوضحت المنظمة، في بيان أصدرته، البوم السبت، أن مدينة طنجة تعيش على وقع البيدوفيليا وإنتشارها بشكل سافر، حيث إهتزت مساء أمس الجمعة، على واقعة إغتصاب وقتل طفل قاصر يبلغ 12 سنة، من طرف وحش آدمي يبلغ حوالي 32 سنة.

وتابعت أن المغتصب عمد، حسب الإفادات، إلى أخذ الطفل بالقوة وإدخاله إلى المنزل، الذي يكتريه، رفقة اصدقائه، ليقوم بهتك عرضه بطريقة وحشية وقتله ودفنه بالحديقة المجاورة للمنزل.

وشددت على أنه في منظمة “ماتقيش ولدي”، وانطلاقا من الدفاع عن المصلحة الفضلى للطفل، واعتمادا على الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحقوق الطفل، والتي يعد المغرب طرفا فيها على اعتبار حقوق الطفل ركيزة أساسية لمجتمع الحرية و الكرامة و كافة حقوق الإنسان للجميع، “نسجل ضعف الإجراءات الحمائية لحقوق الطفل و تغييب المصلحة الفضلى أساس تفشي الظاهرة”.

وطالبت، مرة أخرى، بتشديد العقوبات في قضايا الاغتصاب والاستغلال الجنسي للقاصرات والقاصرين، وو ضع حد للإفلات من العقاب في جرائم الاغتصاب.

وأعلنت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء أمس الجمعة، عن اكتشاف جثة الطفل عدنان بوشوف (11 عاما)، مدفونة غير بعيد عن بيت والديه، بعد قرابة الأسبوع عن اختفاءه، واعتقال الجاني (24 سنة) الذي قام باستدراج الضحية بالقرب من مكان إقامة عائلته وتعريضه لاعتداء جنسي، قبل أن يقوم بقتله في نفس اليوم وساعة الاستدراج، ثم عمد مباشرة لدفن الجثة بمحيط سكنه بمنطقة مدارية.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.