كنال تطوان / زنقة20 – متابعة
بعثت إيريني مونتيرو وزيرة المساواة في الحكومة الإسبانية ، رسالة أمس الجمعة إلى مناطق الحكم الذاتي ومنها سبتة و مليلية ، لإغلاق بيوت الدعارة بسبب فيروس كورونا.
و ذكرت وسائل إعلام في المدينتين المحتلتين ، أن القرار يتماشى مع القيود المفروضة على الحانات والمراقص وأماكن الترفيه.
وزيرة الصحة في سبتة قالت أنها لم تتوصل برسالة الوزيرة الإسبانية ، مشيرةً إلى أن المدينة لا تضم أماكن مخصصة في الدعارة ، بل بيوت فقط يتم استغلالها في الأمر ، مؤكدةً في نفس الوقت أن السيطرة على مظاهر الدعارة في الشوارع تصبح أصعب و تشكل مخاطر صحية بسبب انتشار فيروس كورونا.
الوزيرة الإسبانية طالبت بإغلاق بيوت الدعارة على الفور، مشددةً على أن تتبع ارتفاع محتمل لحالات عدوى بالفيروس قد يكون صعبا انطلاقا من بيوت الدعارة، ما قد يعرض صحة المرأة وحقوقها هناك للخطر.
وكانت مونتيرو العضوة في حزب يساري متطرف في الائتلاف الحكومي بقيادة الاشتراكيين، أيدت قوانين أكثر صرامة لإلغاء ممارسة الدعارة. وخلال هذا الأسبوع حذر خبير الأوبئة فرناندو سيمون من أن الأمور لا تجري كما يرام، فيما تعلق بارتفاع عدد حالات العدوى التي ترتبط غالبا بالحياة الليلية والشباب.
رئيس الطب الوقائي في المستشفى الجامعي بسبتة ، جوليان دومينغيز ، قال أن هذا النوع من الأنشطة التي “يكون فيها المرء على اتصال مع عدة أشخاص ليست ضرورية في هذا الوقت لذا لا ينبغي السماح لها “.
وتعمل عديد بيوت الدعارة في إسبانيا بفضل تراخيص الحانات والفنادق، وهو ما جعل العديد منها مفتوحا، في وقت اتخذت السلطات إجراءات صارمة ضد الحانات والنوادي الليلية، في ظل ارتفاع عدد الإصابات المرتبطة بالحياة الليلية.
وفي مرتيل كل شيء مباح وبلعلالي .