توفي الشيخ العلامة محمد بن الأمين بوخبزة أبو أويس، صباح اليوم الخميس، عن سن يناهز 88 سنة، بإحدى مصحات مدينة تطوان بعد معاناته من مرض في الفترة الأخيرة.
وسيشيع جثمان الراحل، يوم غد بعد صلاة الجمعة، من منزله بحي سيدي طلحة نحو المقبرة الإسلامية، حيث من المرتقب أن يحل بتطوان علماء ورجال دين من المغرب والعالم العربي لحضور مراسيم الجنازة وتقديم واجب العزاء.
ويعتبر الراحل المعروف باسم “أبو أويس”، من كبار العلماء المحققين والمدققين والباحثين في العلوم الشرعية، وهو من العلماء المشهود لهم بالإحاطة الواسعة بمحتويات خزائن الكتب العربية الإسلامية القديمة والحديثة، مخطوطها ومطبوعها.
وولد الراحل بتطوان عام 1932، وألف عشرات الكتب والمخطوطات، وهو مؤسس معهد الإمام أبي القاسم الشاطبي بتطوان لتحفيظ القرآن الكريم وتدريس علومه الذي يتخرج منه سنويا مئات الطلبة من حاملي القرآن.
رحمة الله عليه وأسكنه فسيح جناته، والله يرزق أهله وذويه الصبر والىسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون، كان الفقيد رحمه الله نعم الرجل ضحى بوقته وصحته في التدريس والبحث في العلوم والمعرفة، وترك إرثا علميا وثقافيا يتجلى في عدة مؤلفات وكتب ومخطوطات ظلت مرجعا للطلبة والباحثين فث العلوم الدينية.
إنا لله وإنا إليه راجعون
رحمه الله تطوان حزينة
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته (وانا لله وانا اليه راجعون)
جنازة مهيبة للفقيد و العلامة الكبير رحمه الله، والكل تكلم عليه وعلى إنجازاته في ميدان الببحث العلمي والثقافي وكيف كرس حياته ووقته للمعرفة وللتدريس والكتابة في العلوم التشريعية وغيرها، والملاحظ الصمت الرهيب للإعلام الوطني من القنوات المغربية لم تعلن لا خبر الوفاة للشيخ العلامة رحمه الله ولا نبذة تاريخية عن حياته، لأن إعلامنا وقنواتنا التلغزية تهتم بالبرامج التافهة حفلات الغناء والرقص بمايسمى الفنانات والفن(الخزي والعار) أما العلماء الدين وغيرهم لمكان لهم بالقنوات المغربية،.