كنال تطوان / اليوم 24 – متابعة
الكاتب :
وزعت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بتطوان، أمس الثلاثاء، أزيد من50 سنة سجنا نافذا على تسعة متهمين تسببوا في وفاة الطالبة “حياة بلقاسم”، التي قضت نحبها في عرض المتوسط برصاص البحرية الملكية المغربية العام الماضي، حينما كانت تحاول الهجرة بطريقة غير نظامية نحو السواحل الإسبانية عبر “فانطوم”.
وقضت المحكمة بإدانة ربان “الفانطوم” “د.ج” الاسباني الجنسية، بـ10 سنوات سجنا نافذا، ووزعت 10 سنوات على اثنين من مساعديه المغربيين، بتهمة تكوين عصابة إجرامية، وتنظيم وتسهيل خروج أشخاص من التراب الوطني بصفة سرية واعتيادية.
وتابعت المحكمة 5 متهمين آخرين بالتهم نفسها، ووزعت 4 سنوات سجنا نافذا لكل واحد منهما، فيما أدانت متهما آخر بـ4 أشهر حبسا، وبرأت الشركة المالكة لـ”لفانطوم”.
وتعود فصول هذه القضية إلى 25 من شهر شتنبر الماضي، عندما أطلقت وحدة البحرية الأمريكية المغربية النار على زورق “فانطوم” يحمل 26 مرشحا للهجرة غير النظامية، كان يقوده إسباني، في عرض المتوسط، بعدما رفض الامتثال لأوامرهم، ما خلف مصرع مرشحة وإصابة 3 آخرين بجروح متفاوتة.
والقاتل ترقى إلى رتبة أخرى (من درجة إلى أخرى أعلى)، العدالة الحقيقية والمنصفة هي أن يعاقب الكل من تورط في قتل هذه الشابة رحمها الله، من القائد الذي أعطى الأوامر الى الذي أطلق الرصاص جميعهم متورطين في قتل إنسانة بريئة، ألم يكن هناك طريقة أخرى لتوقيف القارب بدون إطلاق الرصاص بإتجاه الآبرياء ولمادا الحرس المدني الإسباني دائما يعترض قوارب المخذرات والمهاجرين بدون قتل أحد أو إطلاق رصاصة واحدة، وأين هي المنظمات المغربية لحقوق الإنسان لتطالب بمحاكمة القاتلين الحقيقين ولا مجرد كلام في كلام منظمات العار والخونة.
صحيح
ولقتلوها اخدوا البراء الله ياخد الحق.
alam takon ta3rif 9owat albahriya almakhribiya an a bi itla9iha nar satosibo wa ta9tol abriyae.almojrimon ladina yajib an yohakamo hom man a3taw al awamir li itla9i nar 3ala 3ozal.soal limada lam yotla9 abadan nar 3ala moharibi mokhadirat.madomtom fi makhrib la tastaghribo
ما هم الا اكباش الفداء، الظالم رجع مظلوم. حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم يا مجرمين القضاء
أولا السلام عليكم:(الأكباش في القبور والسجون)و(النظام في القصور) وأيدي(اصحاب القرار في جيوب الشعب)و عاش الشعب ولا عاش من قتله و سجنه و عذبه و جوعه وحسبي الله ونعم الوكيل في القتلة