https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

الزمزمي حول قضية مراهقي الناظور: التقبيل في خلوة لا عقاب عليه في الدين، لكنه موجب للتوبة

كنال تطوان / الكاتب: نيشان

مرة اخرى يظهر شيخ مفتي فقه النوازل الشهير عبد الباري الزمزمي ليقول كلمته في كل ما استجد على الساحة من امور تبقى ”مستعصية” على علماء الفقه بسبب متشابهاتها و صعوبة الفصل فيها.

الزمزمي و في حديث له لجريدة الأخبار حول قوله في نازلة ”تبادل القبل بين الشابين المراهقين من مدينة الناضور” قال بأن ”الإسلام لم يحدد عقوبة لتبادل القبل بين الذكر والأنثى، مادام الأمر يتم في خلوة عن الناس، وأنه ترك أمر العقوبة، إن تم التقبيل في العلن، للحاكم أن يحددها على اعتبار أن الأمر منافي للأخلاق والمبادئ العامة في المجتمع الإسلامي”.

و في استدلال على فتواه ذكر الزمزمي ”قصة الرجل الذي جاء إلى النبي، وأخبره أنه داعب إمرأة وقبلها على جنبات المدينة المنورة، فسأله النبي هل صليت العصر معنا، فأجاب الرجل نعم، قال له النبي اذهب غفر الله لك”، حيث يحكي الزمزمي أن هذه الواقعة بالإضافة إلى آراء العلماء، تؤكد أن مداعبة المرأة وتقبيلها دون ممارسة الزنا لا يوجب عقوبة في التشريع الإسلامي.

أما  تعليقه على صورة الشابين القاصرين التي تظهرهما يتبادلان القبل في الشارع العام بمدينة الناظور، فقال عنها الزمزمي  أن الحرية الفردية بشكلها المطلق لا تتوفر لا في الدين ولا في القانون عبر المعمور، وأن هذه الحرية مكفولة بنسبة كبيرة في الدين الاسلامي، غير أن المجاهرة بالمعصية والذنب أمر حذر منه الرسول الكريم، حيث توعد المجاهرين بالمعاصي بالويل، يؤكد الدمزمي، مستطردا إذا كان التقبيل في خلوة لا عقاب عليه في الدين وهو من باب الحرية التي كفلها الإسلام، غير أنه يستوجب التوبة، يضيف الزمزمي.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.