https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

وزارة الصحة بالمغرب تقدم 34 طنا من الدواء لدولة مالِي

كنال تطوان / هس – مُتابعة

على إثر الزيارة التِي قامَ بها الملكُ محمد السادس، إلى دولة مالِي، خلال سبتمبر المَاضِي، للمشاركة في تنصِيب الرئيس الجديد للبلاد، إبراهيم أبو بكر كيتَا، توصلتْ وزارة الصحة الماليَّة، أولَ أمس، الأربعاء، بدفعة من المساعدَات، التِي كانَ قدْ وعدَ بها العاهل المغربي.

وزارة الصحة والنظافة العمومية، بدولة مالِي، توصلتْ بـ16 طنًّا من الأدويَة وَالحلِيب ومعدات الرضع، زيادةً على 18 طنًّا كانَتِ القُوَّات المسلحة الملكية المغربية، قدْ تبرعتْ بها.

وفي تعليقٍ لها على تسلم مساعدة المغرب مساعدةً الإنسانيَّة المهمة، من قبل وزارة الصحَّة والنظافة العمومية، قال موقعُ “مالِي أكتِي’ إنَّ الثَّانِي من أكتُوبر الجارِي، سيكْتبُ بتاريخٍ من ذهبٍ في تاريخ الوزارة التِي يتقلدُ حقيبتها، أوسمانِي كونِي، بحيث يتعلقُ الأمر بـ34 طنًّا من الدوَاء فِي المجمل، 16 طنا قدمها الملك، وَ18 من قبل القوات المسلحة الملكيَّة، تسلمهَا وزيرُ الصحَة المالِي من يدِ رئيس اللجنة الطبيَّة المغربيَّة، بحضور عددٍ من المسؤُولِين.

رئيس اللجنة الطبيَّة المغربية، الذِي طار إلى بامَاكُو لتسلِيم، ما كانَ المغرب قدْ وعد به في وقتٍ سابق، يأتِي، فِي إطار الدعم الإنسانِي الذي تعهد به المغرب لمالِي، بعدَ إطلاق مستشفى ميدانِي في بامَاكُو، فِي السابع عشر من سبتمبر الفائت. على أنْ تواصلَ البعثة المغربية بتكفلها، مجانيًّا، بـ9500 مريض، مع 80 شخصًا تمَّ تطبيبه. وعشرات التدخلات الجراحيَّة، فِي أجواءِ أثنَى عليها الطبيبُ العسكريُّ المغربِي، وسط حفاوة السكان.

إلى ذلك، كانَ وزير الصحة والنظافة العموميَّة، أوسمَان كُونِي، قدْ أبلغَ شكرَ الحكومة الماليَّة إلى المغرب، وملكه، على خلفيَّة الدعم الإنسانِي الذِي تمَّ إسداؤهُ فِي أعقاب الزِّيَارة الملكيَّة، مضيفًا أنَّ أعضاء البعثة الطبيَّة المغربية لمْ يدخِرُوا جهدًا فِي التركيب العاجل للمستشفى الميدانِي، الذِي استطاعَ أنْ يستقبلَ 9500 مريضًا فِي ظرفِ 25 يومًا.

حريٌّ بالذكر، أنَّ المغرب كانَ قدْ فتحَ مجالهُ الجوِّي أمام قدمه الطائرات الفرنسية، للحسم العسكرِي في التصدِّي للجماعات المتشددَة التِي احتلتْ شمالَ مالِي، العام الماضي. كما أنَّهُ كانْ قدْ قدمَ لمالِي دعمًا يقدرُ بخمسة ملايين دولار، فِي قمَّة أدِيس أبابَا، لمساعدتها على تخطِّي الأزمة.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.