و.م.ع
قامت عناصر إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة، بحجز ملابس وأحذية مهربة بقيمة تفوق 3 ملايين درهم بمدينة الفنيدق.
وقال المدير الإقليمي للجمارك والضرائب غير المباشرة بتطوان، حسني حميد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه بناء على إخبارية دقيقة، قامت عناصر الجمارك التابعة للمديرية الإقليمية لتطوان بمعية عناصر من الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بالمضيق – الفنيدق وأعوان السلطة المحلية بمداهمة مستودع سري للبضائع وحجز “كمية كبيرة” من الملابس والأحذية المهربة.
وأوضح المسؤول أن المستودع الموجود في قلب مدينة الفنيدق كان يضم سلعا مهربة تتكون أساسا من ملابس وأحذية تحمل علامات تجارية عالمية، مشددا على أن “جرد كمية وقيمة السلع ما زال متواصلا، لكن يتوقع أن تفوق قيمتها 3 ملايين درهم”.
وأكد السيد حسني على أن هذه العملية تدخل في إطار الجهود المتواصلة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في مجال محاربة التهريب بشتى أنواعه.
هادا غشي واحد غلاو عليه الرشوة، 3 مليون درهم اي 300 دمليون سنتيم راه حانوت صغيرة فكاستييخو و فيها كتار، كضحكو علا بنادم
أمر غريب للجمارك أليس هم من تركو هاته الكمية الكبيرة من السلع ان تدخل إلى التراب النغربي؟ وكيف اليوم يححزون عليها بتهمة أنها مهربة وغير خاضعة للقوانين الضربية وغير ذالك؟ هم يعتبرون جزء من المهربين وخائنين لشرف مهنتهم ومرتشين ومفسدين فإذا كان هناك حساب وعقاب عن المسؤول لتخريب إقتصاد البلد فالجمارك هم المهربين الحقيقين.
نحن نستغرب كل الاستغراب أن سلعة كيفما كان نوعها عبرت المعبر الحدودي باب سبتة وبعد ذلك يلقى القبض على أصحابها أو تحجز بدافع مكافحة التهريب .حاربوها في مكانها ولكم الحق في ردع مهربيها قبل أن تدخل التراب المغربي .غير ذلك فما هو إلا نصب واحتيال وسرق أموال الغير والسطو على سلع ورأس مال التجار .
أنه تعدي على الملكية الخاصة .فلة كانت عندنا ألبسة محترمة تتصف بالمواصفات اللازمة .سواء في الأحذية او الملابس فهي أغلبها مغشوشة خياطة وتفصيلا مما يفقد السوق المغربي سمعة حسنة .فيلجأ المواطن إلى ألبسة خارجية سواء عن طريق التهريب أو إستقدامها من الخارج
الدهب الدهب الدهب الدهب الدهب الدهب الدهب تطوان عطيوها تيساع نتوما اغتنيتو موراها بالرشوة
هؤلاء البلطجة يطبقون المثل الشعبي (حرام عليكم وحلال علينا) كلهم يملكون سلع من سبتة مثل الأغطية من نوع Bayer والآثاث وكل شيئ زيادة على الرشاوي وغيرها من الإكراميات وفي الأخير يداهمون المحلات ليبينوا أنهم يحاربون التهريب ويقومون بالواجب