https://www.facebook.com/MoroccoTravelAgencySARL

سبتة: مواجهات بالأسلحة النارية بين عصابات المخدرات (تفاصيل مثيرة)

كنال تطوان / عن جريدة الصباح 

داهمت فرق أمنية إسبانية خاصة، الاسبوع الماضي، حي الأمير بسبتة المحتلة، الذي يقطنه المغاربة، ما أدى إلى حجز عدد من الأسلحة النارية وإيقاف مغاربة.

وحسب جريدة “الصباح” التي أوردت الخبر،فإن المصالح الأمنية الإسبانية شنت هذه الحملة، مدعومة بعدد كبير من عناصر الشرطة، وأزيد من 12 سيارة أمنية حطت بنقاط العبور إلى الحي، لتوقيف أي مشتبه فيه، بعد اشتباك بين أفراد من مافيا التهريب بالمدينة، علما أن الحي نفسه شهد عدة حوادث إطلاق النار بشكل علني من طرف عصابات المخدرات، و أصيب إثرها عدد من الأشخاص بجروح.

وذكرت المصادر نفسها أن الشرطة داهمت عددا من المنازل، كما قامت فرقة خاصة للأمن بمداهمة مستودعات في ملكية مشتبه فيهم في حوادث إطلاق النار ليلا، وحجزت مسدسات وبنادق وكميات كبيرة من المخدرات وأموالا وسيارات فارهة. ولم تستبعد المصادر نفسها أن تواصل المصالح الأمنية مداهماتها لإيقاف عدد من المبحوث عنهم، خاصة أن المحجوزات كانت كبيرة، إذ أخضعت هواتفهم المحمولة إلى المراقبة، خاصة أن أغلبهم يلوذ، في الحملات الأمنية، بالمغرب للاختباء لدى أصدقائهم في بعض المناطق النائية.

وقال ناشط حزبي بالمدينة ل”الصباح” إن ارتفاع حالات اعتداءات بالأسلحة النارية ارتفع في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى أن بعض الأحياء شهدت أحداثا مماثلة واعتداءات على مرافق عمومية، إذ رشق بعضهم حافلات النقل العمومي، مما أدى إلى خسائر مالية، كما تزايدت أحداث النشل والسرقة التي جعلت المدينة تصنف، حسب دراسات بعض المعاهد إلاسبانية، ضمن المدن الأولى الإسبانية من حيث عدد الجرائم.

وذكر المتحدث نفسه أن نفوذ مافيا التهريب لا تتوقف عند حد حي الأمير، بل امتدت إلى أحياء أخرى التي أصبح سكانها يعيشون في رعب مستمر بسبب الصراعات بين أفراد المافيا الذين يقومون بين الحين والآخر باعتداءات باستعمال الأسلحة النارية، مع فشل الشرطة الإسبانية في تحديد هويتهم.

وتشير تقارير إسبانية رسمية إلى أن الحي نفسه يخضع لنفوذ مافيا المخدرات والأسلحة النارية، خاصة مع استقطاب أفراد العصابة لقاصرين، فحوالي 700 طفل يعيشون بشوارع المدينة، منهم متشردون يقطنون في الأحياء الهامشية، ويقضون نهارهم مختبئين عن أعين الشرطة، قبل أن يشنوا “غزواتهم” ليلا على أحياء المدينة، ويتحركون على شكل مجموعات يصل عدد أفرادها إلى 10 أطفال.

أضف تعليق

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.