كنال تطوان / متابعة
يعرف مفرغ تطوان العمومي بعض الإكراهات التي غالبا ما تكون لها تأثيرات سلبية بيئيا، ولضمان تدبير أفضل له تسخر جماعة تطوان مختلف إمكاناتها البشرية واللوجستيكية للحد من تداعياتها، خصوصا وما يعرفه هذا المرفق من ضغط بسبب استقبال أطنان النفايات المنزلية الصلبة من الجماعات المجاورة بالإضافة الى مدينة مرتيل.
وبغية الوقوف على وضعية المرفق قام رئيس جماعة تطوان بزيارة ميدانية لعين المكان يوم الاحد 3مارس2019 بمعية بعض السادة النواب والمستشارين ومدير المصالح والأطر التقنية الجماعية المعنية، بحيث تضمنت مناقشات مستفيضة حول مختلف الإكراهات التي يعرفها المفرغ حاليا خصوصا الحرائق المتكررة ومسبباتها ودراسة الإجراءات الإستباقية الممكنة لتفاذي تكرار هذه الوضعية.
وقد تمت الإشارة إلى الإمكانيات التي سخرت من طرف الجماعة وشركائها لإخماد الحريق، بحيث تم وضع ما يقارب عشرة آلاف متر مربع من الأتربة لتغطية النفايات، وتمت معالجة مساحة سبع هكتارات لإخماد بؤر الحريق والتحكم في العملية.
وفي تدخل للسيد رئيس الجماعة خلال الزيارة شدد على ضرورة اتخاذ بعض التدابير لعدم تكرار هذه الحرائق من قبيل المطالبة بإجراء إحصاء العاملين داخل هذا المفرغ بطريقة غير قانونية، وكذا حث الشركة المكلفة بالصيانة بالمفرغ استعمال جميع الوسائل للتدخل السريع لتفادي تفشي الحريق بشكل كبير . وأيضا العمل على فرز النفايات القابلة للاحتراق ومنها المواد الطبية حتى يتم تفادي اشتعال الحريق.
وكذلك إتخاذ إجراءات إدارية مصاحبة للمطالبة بتعجيل العمل بالمفرغ العمومي المراقب والإسراع في إخراج مشروع مركز تثمين طمر النفايات حيز الوجود لما يعرفه هذا المطرح من مشاكل وانتهاء عمره الافتراضي.
وفي الأخير كانت الزيارة مناسبة للتعبير عن الامتنان والشكر للمجهودات المبذولة من طرف مختلف المتدخلين.
ملف مطرح النفايات مطروح على طاولة السيد الرئيس مند توليه منصبه الحالي … اما الزيارة التي قام بها سببها هو قيام بعض السكان المجاورين بقطع الطريق على شاحنات جمع النفايات بسبب اشعال النار لاربعة ايام متتالية في المطرح ما يجعلهم يعيشون في جحيم ما يحول دون تمكينهم من فتح نوافد منازلهم للتهوية او بالاحرى نشر الغسيل