كنال تطوان / اليوم24 – متابعة
في إطار الزيارة، التي يقوم بها الملك الإسباني “فيليبي” السادس، والملكة “ضونيا” ليتيثيا، أقام الملك محمد السادس، مساء أمس الأربعاء، مأدبة عشاء على شرف ضيوف الجارة الشمالية، نقلت الصحافة الكثير من تفاصيلها.
المأدبة حضرها، إلى جانب الملوك، والأمراء، الوفد الرسمي المرافق للعاهلين الإسبانيين، ورئيس الحكومة، ورئيسا غرفتي البرلمان، ووزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، ومستشارو الملك، وأعضاء الحكومة، وممثلو السلك الدبلوماسي المعتمد في المغرب، وعدة شخصيات مدنية، وعسكرية.
وظهر الملك، والأميرات المغربيات، خلال مأدبة العشاء، بلباس تقليدي ملفت، فيما اختارت الملكة الإسبانية، فستانا بتصميم، تقول الصحافة الإسبانية إنه “شرقي”، قريب من الثقافة المغربية.
مأدبة العشاء، جلس فيها الملك محمد السادس متوسطا الملك “فيليبي”، والملكة “ضونيا”، فيما نقلت وسائل إعلام أن الملكين، جمعهما حوار على مائدة العشاء، وهو الحوار، الذي دار باللغة الإسبانية، التي يتقنها الملك محمد السادس منذ طفولته، بفضل أحد خدام القصر.
وينتظر أن يعرف اليوم الثاني من زيارة الملك الإسباني للمغرب، اليوم الخميس، زيارة لضريح محمد الخامس، ثم مقر إقامة سفير بلاده في الرباط، حيث سيلتقي مع الكتاب المغاربة في إسبانيا، فيما يرتقب أن يجري وزير الخارجية الإسباني ندوة صحافية مع نظيره المغربي، في مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي.
أرجوا أن يكون قد تم النقاش بين العاهلين المغربي واﻹسباني ورؤساء الحكومات حول أهم القضاية مثل مستقبل سبتة ومليلية والنفق الذي سيعبر إفريقيا بأروبا
التاريخ يجمع الشعبين والأثار التاريخية تجعل من الثقافتين مشتركة
فعلا كان عشاءا ملكيا ولكن تنقصه شمعة انطفات و لا نعلم متى ستضيء اشتقنا لرؤيتها
لاتسأل عن شيء