كنال تطوان / le 360 – متابعة
لجأت تلميذة قاصر إلى حيلة مثيرة بهدف قضاء ليلة رومانسية مع “حبييها” بإحدى الشقق بحي طنجة البالية، مساء يوم الجمعة الماضي.
الفتاة القاصر (16 سنة) ووفقا لإفادات مصادر أمنية، اعترفت بكونها اتفقت مع الشاب المختطف الذي تم ايقافه من قبل مصالح الامن، بانها كانت على اتفاق معه، حيث طلبت منه بعد لقاءات ومكالمات بان يسير خلف سيارة النقل المدرسي، وبعد وصول السيارة التي تقلها بشكل يومي من المؤسسة التعليمية التي تواصل دراستها بها، يتم اختطافها امام والدتها التي تابعت لحظات اختطاف ابنتها كما سجلت لحظاتها كاميرا خاصة، توجد بمجمع الزهور المقابل لملعب طنجة الكبير.
مصادرنا اوضحت ان شكوكا مثيرة كشفت معالمها لدى عناصر الشرطة القضائية التي شاهدت اكثر من مرة الشريط المسجل مساء الجمعة الماضي، والذي بين عدم مقاومة التلميذة القاصر للشاب الذي ادعت والدتها انه اختطفها بعد نزولها من سيارة النقل المدرسي، الامر الذي انكشف بعد الاستماع الى التلميذة القاصر، والتي اشارت الى ان العملية برمتها تمت وفق سيناريو متفق عليه هي والشاب المتهم.
التلميذة القاصر وفقا لمصادرنا طلبت من الشاب في لقاءات عديدة العمل على متابعتها الى حين نزولها من السيارة وجرها بالقوة وادخالها السيارة السوداء: “قلتو يتبعني ويجرني بلعاني ويدخلني للسيارة الى بغيتي نمشي معاك… لان ماما كاتكون كاتسناني في نفس المكان…” حسب ما صرحت به الفتاة امام المصالح الامنية بولاية امن طنجة.
عناصر الشرطة القضائية وبعد ابحاث وتحريات اكتشفت ان أم التلميذة القاصر، سبق وان قدمت شكايات متعددة لاختفاء ابنتها منذ سنة 2016، وقد سبق للتلميذة ان اتهمت شابا باختطافها وافتضاض بكرتها قبل أشهر، وهو ما يزال حاليا يقبع بالسجن المحلي سات فيلاج بمدينة طنجة.
الشاب الذي اختطف الفتاة تم ايداعه السجن المحلي بدوره وقد اعترفت الفتاة بهويته قبل ان تعمل مصالح الامن على ايقافه وتبين انه أخذ الفتاة الى شقة بحي طنجة البالية حيث قضت معه ليلة جنسية رفقة فتاة اخرى وجدتها بذات الشقة، قبل ان تقرر في صباح اليوم الموالي العودة الى منزل اسرتها.
بقيت الاشارة الى ان قضايا مماثلة شهدتها مدينة طنجة في الاشهر الاخيرة، حيث تضطر عدد من الفتيات الى اختلاق سيناريوهات مختلفة بينها الاختطاف لأجل قضاء ليال وايام مع شبان اخرين بعدد من الشقق بطنجة وتطوان، وقد سبق ان اتهمت اسرة فتاة شابا بالاختطاف تبين انه مجرد سيناريو متفق عليه بعد ان قضت الفتاة تلاث ايام برفقة الشاب بإحدى الشقق المملوكة لأسرته بضواحي تطوان، كما ادعت تلميذة اخرى بإحدى احياء طنجة اختطافها من قبل مجهولين، قبل أن تبين للمصالح الامنية انها كانت مجرد خدعة لقضاء ليلة ماجنة مع خليلها بمنزله.
مشيتو بعيد. لا حول ولا قوة الا بالله.الله يهدي الجميع. هادشي كيخلع. تعيا ما تحدي. اللهم ارزقنا الذرية الصالحة.
مشاو بعيد كتار ما كادتصور. و مشكيلة ماغادي يعرفوش يرجعو. و غايبقاو تما
السبب الحقيقي هي التربية ثم التربية و هذا النشكل اساسه المسلسلات التركية و الغربية منار مراد مهند سامحيني الاسر لم تعد قادرة على تربية اولادها الحرية طغت على مجتمعنا اين هبة الاب في المنزل و اين قوة الاخ و اين و اين على السلطات ان تشدد العقوبات على هؤلاء الزنادقة و العاهرات في لباس مدرسي لعنة الله عليها و على من تستر على مثل هذه الامور الغرب استفاد من العولمة في البحث و نحن في الافعال الشيطانية اين ذهبت الاخلاق صدق من قال الامم اخلاق اذا ذهبت ذهبوا
الله يهدي الشباب الطايش
السلام عليكم الخطأ ليس في الفتاة بل في الآباء الذين يغفلون على تربية ابنائهم على الأخلاق الحميدة لا عيب لوالدتها أن تكون معها صريحة و خصوصا أن الفتاة مراهقة و هي ليست بالبكر حيث أنها كانت لها حادث من شخص آخر الذي افتض بكرتها و أقول للآباء صاحبوا ابناءكم حتى لا يكونوا عرضة لانياب متوحشة المهم العيب ليس في الفتاة بل الكل يتحمل المسؤولية