الإطاحة بعصابة تختطف مهاجرين مغاربة وتبتز عائلاتهم بإسبانيـا

فككت الشرطة الإسبانية عصابة ضخمة بعد مداهمة منازل بمنطقة موتريل، حيث كانت مافيا لتجهيز البشر تحتجز 15 مهاجرا سريا مغربيا لمدة شهرين على الأقل في انتظار ذويهم لدفع مبالغ مالية بلغت 50000 درهم.

العملية الأمنية، التي قامت بها السلطات الإسبانية بناء على معلومات استخباراتية، أفضت إلى اعتقال ثلاث أفراد من هذه المافيا، كلهم مغاربة. لكن العقل المدبر، الذي يدير هذه المنظمة الإجرامية، ما يزال فارا، وفق وكالة الأنباء الإسبانية.

وقالت قصاصة وكالة الأنباء الإسبانية إن مصالح الشرطة فككت عصابة تنشط في التهجير والاحتجاز وتنشط بين الضفتين المغربية والإسبانية، قامت بتهجير 70 شخصا أغلبهم مغاربة، قبل أن تلجأ إلى احتجازهم في منزل بمدينة موتريل القريبة من غرناطة، وتطالب أسرهم بمبلغ 50 ألف درهم لكل فرد، لقاء إطلاق سراحهم.

وتم العثور خلال علمية المداهمة الأمنية على 16 شخصا محتجزين من طرف العصابة، حسب “إيفي”، التي تؤكد أن الشبكة الإجرامية تشتغل بين المغرب وإسبانيا.

وكالة الأنباء الإسبانية كشفت أن العاصبة كانت تستهدف أيضا المهاجرين المغاربة، الذين يتم وضعهم في مراكز الاستقبال أو في المستشفيات المحلية جنوب إسبانيا بعد وصولهم هناك، فتومهم بأنها ستمد إليهم يد المساعدة عليهم، ليجري فيما بعد احتجازهم ومطالبة أسرهم بفدية 4600 أورو لإطلاق سراحهم.