كنال تطوان + / هـــس من وزّان
قال إطار طبيّ مشتغل بالمركز الإستشفائي الإقليمي أبو قاسم الزهراوي من مدينة وزّان إنّ المرفق “يعرف فوضى عارمة تتمثل في تواجد مستمر لغرباء ينتحلون صفة متدربين بمهنة التمريض”.
وأردف ذات الإطار أنّ هذا الإشكال يأتي لينضاف إلى ضعف الجانب الأمني بنفس المركز، وإليه ردّ امتناعه عن نشر هويته، قبل أن يزيد: “هناك غرباء يتدخلون لتقديم إسعافات والقيام بتدخلات حقن، وغيرها من الأعمال المنوطة بأطر التمريض، ضدّا على المنع القانوني لهذه الأعمال، ويتلقون عن ذلك أموالا من المواطنين في غياب لأي رقابة”.
“الوضع المرصود بمشفى وزان يستند بالأساس للخصاص البشري الذي يعرفه المرفق، خصوصا في صفوف الممرضين، حيث يشغل ممرض واحد، حاليا، ثلاث مناصب للمسؤولية، منها الحراسة العامّة بالإنابة والتمريض بالمستعجلات والتواجد لدى أجرأة فحوصات طالبي رخص السياقة، وأحيانا كثيرة وسط عمليات الختان” يقول ذات المصدر.